مجمع البحوث الإسلامية: الأزهر والكنيسة شريكان في مواجهة التطرف
في إطار خطة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر -، وقداسة البابا تواضروس الثاني - بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية - لتفعيل دور بيت العائلة المصرية في مواجهة الإرهاب والتطرف، التقى الدكتور محيي الدين عفيفي - الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية - بنيافة الأنبا أرميا - الأمين العام المساعد لبيت العائلة ورئيس المركز الثقافي بالكاتدرائية المرقسية - لتفعيل أوجه التعاون بين الأزهر والكنيسة في إطار بيت العائلة المصرية ولجانه الفاعلة، خاصة لجنة الخطاب الديني ولجنة الشباب ولجنة الأسرة والمرأة.
وبحث اللقاء تفعيل دور وعاظ الأزهر والقساوسة على مستوى جميع المحافظات من خلال العمل المشترك في توعية الشباب وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة والجماعات الإرهابية التي تحاول النيل من استقرار وأمن الوطن.
وأوضح عفيفي أنه عرض وجهة نظر الأزهر في أهمية التحام لجان بيت العائلة المصرية للعمل على الأرض بإستراتيجية يومية وأسبوعية وشهرية،. من جانبه قال الأنبا أرميا إن رؤية الكنيسة المصرية تتفق تماما مع رؤية الأزهر لمواجهة التحديات التي تمر بها مصر، ويجرى العمل الآن على إعداد خطة سريعة في بيت العائلة المصرية لتطبيقها في جميع محافظات مصر لمواجهة الإرهاب.
فيديو قد يعجبك: