دار الإفتاء تعلن عددًا من المبادرات للتصدي للإرهاب

طالب فضيلة الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - بفتح حوار مباشر مع الشباب حول كل ما يجول بخاطره من قضايا ومستجدات وباستخدام كافة الوسائل التكنولوجية الحديثة التي يتعامل معها الشباب، مؤكدًا أن الشباب المصري كنز استراتيجي وبسواعده تقوم نهضة مصر وهو جزء أساسي بالمجتمع.

جاء ذلك خلال احتفالية "معًا على الطريق" التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع أسقفية الشباب بمشاركة فضيلة الدكتور شوقي علام - مفتي الديار المصرية -، والبابا تواضروس - بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية -، والسفير محمود عبد الجواد - مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف -، والمهندس خالد عبد العزيز - وزير الشباب والرياضة - وحضور لفيف من الوزراء وبمشاركة نحو 500 شاب وفتاة من مختلف المحافظات، وكبار الشخصيات والفنانين.

كما أعلن مفتي الجمهورية عن تخصيص صفحة على "الفيس بوك" بعنوان "داعش تحت المجهر" تضم 120 ألف مشترك للرد على افتراءات داعش الإرهابية وتفنيدها وحماية الشباب من الأفكار التي تبثها داعش.

من جانبه أشار البابا تواضروس الثاني - بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية – إلى اهتمام الحكومة المصرية بأنشطة الشباب وفتح حوار معهم والذي تنفذه وزارة الشباب بما يدعم الحوار الفعال مع الشباب.

وأكد البابا أن مصر آمنة بأهلها وبيت الجميع، مؤكدًا وحدة أبناء الشعب المصري، كما أشاد البابا بمبادرة وزير الشباب المهندس عبد العزيز لعقد هذا الملتقى، مؤكدًا تعاون الكنيسة مع الوزارة لتفعيل البرامج للشباب، مبينًا أن ملتقى "معًا على الطريق" يفتح النقاش الجاد مع شباب مصر الذين هم عماد نهضة مصر.

ووصف وزير الشباب المهندس خالد عبد العزيز هذا اليوم بأنه يوم تاريخي يجمع رموز الكنيسة المصرية والأزهر والإفتاء، مشيرًا إلى التعاون المثمر بين الوزارة والمؤسسة الدينية الأزهر والكنيسة.