إعلان

فى ذكرى ميلاده.. تعرف على القصة التي غيرت حياة الشيخ الشعراوي

06:00 م الإثنين 15 أبريل 2019

القصة التي غيرت حياة الشيخ الشعراوي

مصراوي:

في مثل هذا اليوم وتحديداً في 15 إبريل 1911م تحل الذكرى 107 للشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي ولد بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، من أسرة متوسطة الحال حرص والده على تحفيظه القرآن الكريم في كُتاب القرية في سن الحادية عشرة.

و"لإمام الدعاة" كما كان يطلق عليه البعض موقف يجمعه بوالده كان سببا فى تغيير حياته ونظرته، لما كان من والده فيه من درس كبير حكاه الشيخ من خلال فيديو جمعه بالإعلامى الشهير طارق حبيب من خلال برنامج "من الالف إلى الياء" الذى كان يذاع من خلال شاشة التليفون المصرى فى السبعينات قائلاً:

كان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن والده أصر على إلحاقه بالأزهر الشريف ليس هذا فحسب بل واصطحابه إلى القاهرة لدفع المصروفات وتجهيز مكان للسكن.

أراد الشيخ الشعراوي إثناء والده عن فكرة إلحاقه بالأزهر الشريف، فظن أنه إذا بالغ في تكليف الدراسة سيجعل والده يتراجع عن رأيه؛ فذهب إلى صاحب مكتبة "الإتحاد" أسفل مكتب فكرى باشا أباظة فجذب نظره المكتبة الموجودة فى مكتب فكرى باشا وعند السؤال على نوعية هذه الكتب علم أنها لكبار العلماء من الشيوخ والأئمة والفقهاء فتفق مع صحاب المكتبة على انه عندما يحضر إليه بصحبة والده يعرض عليه كتب بعينها اختار الإمام حتى يعجز والده.

وبالفعل عندما حضر الوالد طلب منه أن يشتري له مجموعات كبيرة من أمهات الكتب والتى كانت تتنوع بين التراث واللغة وعلوم القرآن الكريم والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف؛ لكن والده كان ميقنً فطنً إلى تلك الحيلة التى أخترعها ابنه "محمد"، واشترى له كل ما طلب قال له: "أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك والكتب المقررة عليك هذا العام ثمنها 38 قرش، ولكني الله ينفعك باللى فيها".

ويقول الشعراوي: بعد سماعى صافرة القطار ومغادرة ابي المحطة من هذه اللحظة تحولت حياتي، فعكفت على قراءة كل هذه الكتب حتى أنتهي منها قبل سفرى لوالدي في الإجازة، وشعرت بانتصار كبيرة عندما تأكد والدي بعد سؤالي من أني قرأت كل هذه الكتب وانتفعت بها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان