الإفتاء توضح حكم قراءة سورتَي السجدة والإنسان في فجر الجمعة
كـتب- علي شبل:
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم قراءة سورتَي السجدة والإنسان في فجر الجمعة، وهل ورد ذلك في السنة المطهرة أم يعد المواظبة عليهما من البدع.
كانت الإفتاء تلقت سؤالًا يقول صاحبه: ما حكم المواظبة على قراءة سورتَي السجدة والإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة؟ أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، قائلة إن المداومة على قراءة سورتَي السجدة والإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة من السنن التي كان يفعلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويداوم عليها.. والله سبحانه وتعالى أعلم.
5 سنن نبوية في يوم الجمعة
وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية قال، في فتوى سابقة، إن يوم الجمعة عيدٌ من أعياد المسلمين، له جملة من الآداب رغَّب الشرع في امتثالها؛ حتى يحصِّل المسلم ثوابها العظيم، وفضلها العميم، والتي منها:
▪️الاغتسال.
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ». [متفق عليه]
▪ التطيب، والتسوك.
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «..وأَنْ يَسْتَنَّ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وجَدَ» [متفق عليه]، ولو استعمل يوم الجمعة بدلًا من السواك الفرشاة التي تطهر الفم؛ فلا حرج إن شاء الله.
▪️لبس أفضل الثياب.
قال تعالى: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}. [الأعراف:31]
▪️التبكير إلى صلاة الجمعة.
قال سيدنا رسول الله ﷺ : «إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». [متفق عليه]
▪ الذهاب إلى المسجد مشيًا.
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا». [أخرجه الترمذي]
اقرأ أيضًا:
"شيء لا يصدق".. مهندسة وراثية تفحص ماء زمزم وهذه هي النتيجة (فيديو)
فيديو قد يعجبك: