هل يتعارض قوله تعالى ﴿وَوَجَدَكَ ضَآلًّا فَهَدَى﴾ مع عصمة النبي؟.. الإفتاء توضح
كـتب- علي شبل:
كشفت دار الإفتاء المصرية عن المراد من قوله تعالى: ﴿وَوَجَدَكَ ضَآلًّا فَهَدَى﴾، موضحة أن أكثر المفسرين على أن معنى قوله تعالى: ﴿وَوَجَدَكَ ضَآلًّا فَهَدَىٰ﴾ أنه كان ضالًّا عما هو عليه الآن من الشريعة فهداه الله تعالى إليها.
وأشارت الإفتاء، في منشور عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، إلى أنه ذهب بعض العلماء إلى أن معناها: وجدك في قوم ضلَّال فهداهم بك، وقيل: أي وجدك متحيرًا في بيان ما أنزل إليك، فهداك لبيانه، كقوله: ﴿وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلذِّكۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡهِمۡ﴾ [النحل: 44].
وأكدت الإفتاء أنه لا يصحّ فهم أنَّ قول الله تعالى: ﴿وَوَجَدَكَ ضَآلًّا فَهَدَىٰ﴾ [الضحى: 7] يدل على هداية الله للنبي بعد ضلالٍ وكفر؛ فحاشاه صلى الله عليه وآله وسلم؛ إذ العصمة ثابتة وواجبة لِحَقِّهِ الشريف وجنابه المنيف قبل النبوة وبعدها.
اقرأ أيضًا:
4 أخطاء يرتكبها الناس في المواريث.. يكشف عنها ويصححها عالم بالأزهر
فيديو قد يعجبك: