عالم أزهري: يوضح معنى قول الله" إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ "
كتب-محمد قادوس:
عرض الدكتور عصام الروبي الداعية الإسلامي، سؤال قال فيه، ما القدر الذي قال عنه ربنا" إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ"، ولماذا أعاد الله الآية وكررها" وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ"، وماذا نزل في هذه الليلة؟
وقال العالم الأزهري في قول الله-تعالى-" إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ" إنا أنزلناه أي انزل الله-تعالى-القران في ليلة ذات شرف كبير، مشيرًا الي معني القدر ويكون له عدة معان، ومن هذه المعاني أن هذه الليلة هي ليلة الشرافة وهي ليلة الكرامة وليلة مباركة.
وأضاف الروبي، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: أن هذه الليلة تكون رفيعة القدر عند الله ورفيعة المقام عند الله، ورفيعة القدر عند الله-تعالى-، وقيل أيضًا أن القدر من التقدير، بمعنى أن الله يقدر في هذه الليلة أرزاق العباد ومعاشهم واجالهم وما يصيبهم من العام إلى العام، فكل ذلك يدبره الله في هذه الليلة العظيمة الطيبة المباركة وهي ليلة القدر.
وأوضح الداعية معني ما أدراك أي يا رسول الله هل وصلك علم عنها.. وهل وصلك شأن من شأنها أنها بهذه العظم وبهذا القدر عند الله.
وأشار العالم الأزهري معني" وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْر" فهذه الجملة القرآنية فيها ما فيها من التفخيم والتعظيم لعظم هذه الليلة المباركة وهي ليلة القدر.
وبين الداعية أن هذه الليلة نزل فيها القران على قلب النبي-صلي الله عليه وسلم-، مؤكدًا الي أن القران نزل مرة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا في ليلة القدر.
فيديو قد يعجبك: