بالفيديو| عمرو الورداني: إنكار الدَّين أكل لأموال الناس بالباطل وكبيرة من الكبائر

كتب- محمد قادوس:

اخي توفي وكان له أموال كثيرة عند بعض الاشخاص ومنهم من يقول انه له مال ومنهم من يقول الله يرحمه.. فماذا نفهل؟.. سؤال ورد إلى الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصروية، قال في إجابته إنه من المفترض ان الشخص المدين هو الذي يبحث عن دائنه، مشيرا إلى ان هذا نوع من أنواع طلب العون من الله.

وأضاف الورداني، عبر برنامحه" ولا تعسروا" المذاع عبر القناة" الأولى المصرية" بأنه عندما يكون شخص عليه دين ويذهب الى صاحب الدين فهذا يفتح على المدين باب البركة وربنا- سبحانه وتعالى- يعينه، مستشهدا، بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن أخذ أموال الناس يريد أداءها أدَّى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله))؛ رواه البخاري.

وأضاف الورداني: واما عن الشخص الذي يعتبر تم انتهاء الدين الذي يكون عليه بوفاة المدين فهذا الشخص يكون ظالما وآكل لأموال الناس بالباطل وكبيرة من الكبائر.

وأكد أمين الفتوى أنه على من فعل هذا الأمر ان يرجع إلى الله، مستشهدا في ذلك بقول النبي- صلى الله عليه وسلم- في هذا" فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بحَقِّ أَخِيهِ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ".