اتفق على الارتباط بزوجة أبيه الشابة بعد وفاته.. وهكذا رد مبروك عطية

كتبت – آمال سامي:

أثار سؤال انفعال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف، حيث ورده من أحد متابعيه سؤال يقول إن رجلًا لديه خمسة أبناء ذكور، وتوفيت أمهم وتزوج الأب بشابة وكان رجلًا بعد السبعين، فاتفق احدهم أن يتزوج زوجة أبيه بعد وفاته، فهل هذا يجوز؟؟

تساءل الدكتور مبروك عطية قائلًا ألا يعلم المسلمون أن زوجة الأب محرمة إلى يوم القيامة؟ واستشهد عطية بالآية التي حرمت ذلك في القرآن الكريم: " وَلَا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۚ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا"، مؤكدًا أن هذا كان يحدث في الجاهلية.

"اسئلة غريبة جدًا"، يقول مبروك عطية ذاكرًا أن هناك اسئلة كثيرة تأتيه غريبة للغاية وسببها الأساسي الجهل بالدين، "هناك جدول الضرب في الدين هو ان تعرف ان العدوان حرام والسرقة حرام والظلم حرام"، ومنها، يقول عطية، أن يعرف المسلم ألا يتزوج زوجة ابيه ولا تحل له إلا يوم القيامة، وكذلك زوجة الابن لا تحل لأبيه إلى يوم القيامة.