بالفيديو| مبروك عطية عن الانتحار: "هات لي مشكلة في الدين ملهاش حل وأنا أقولك انتحر"
كتبت – آمال سامي:
"هل المنتحر مصيره النار فعلًا أم من يقول ذلك يقوله فقط حتى يصرف الناس عنه؟" هكذا سئل الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف، ليجيب عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب مؤكدًا أنه لا أحد يملك أن يقول إن فلانًا في النار أو في الجنة، ففي البخاري حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه: "والله وأنا رسول الله لا أدري ما يفعل بي"، فيدخل الله من يشاء في رحمته أو يعذب الظالمين عذابًا أليمًا.
ولفت عطية النظر إلى طريقة الاهل في تربية أبنائهم بألا يفعلوا كذا أو كذا حتى لا يدخلوا النار، بأنه لا أحد يملك بأن يقول ان فلانا سيدخل النار، أما الانتحار فهو من كبائر الذنوب كالقتل، فهو قد قتل نفسه، وقال تعالى: " وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا، وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا"، فمعنى ذلك أن من لا يعرف انه حرام مرجو من الله ان يغفر الله، لكنه أكد أن من يقول لأحد لا تنتحر حتى لا يكون مصيرك النار، لا يأت بهذا الكلام من عند نفسه بل هو نص ما ذكره الله تعالى في كتابه.
وأوضح عطية أنه من الجائز الصلاة على المنتحر لأنه مسلم عاص والمسلمون العصاة يصلى عليهم ويرجى لهم المغفرة، "ولو صلى عليهم الأولون والآخرون والله لا يريد أن يغفر لهم فلن يغفر لهم"، وقال عطية إن ما يجب التفكير فيه هو لماذا الانتحار، لا أين يذهب المنتحر، قائلًا: "هات لي مشكلة في الدين ملهاش حل وانا اقولك انتحر"، وأكد عطية أن الانتحار فيه استهانة بالموت فلا أحد يعلم ماذا يحدث للميت بعد وفاته، النبي فقط كان يخبره الوحي عن عذابات الموتى.
فيديو قد يعجبك: