فتحي صانع الكنافة البلدي: "كورونا خوفت الناس.. والترخيص بجيبه من الحي" -صور
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
الدقهلية - رامي محمود:
مع بداية شهر رمضان يبدأ فتحي محمد إبراهيم، ذو الخمسين عامًا، رحلته السنوية إلى ديوان حي غرب المنصورة بمحافظة الدقهلية طالبًا الحصول على تصريح بإقامة فرشة بمنطقة سندوب لبيع الكنافة البلدي والتي تعدد طبق الحلوى الرئيسي لدي الكثيرين خلال الشهر.
بعد حصول فتحي على التصريح يذهب إلى المنطقة التي اعتاد الوقوف فيها خلفًا لأبيه الذي كان يعمل في ذلك المجال، ليبدأ في بناء فرن صغير من الطوب الأحمر يعلوه صاج ليكون نواة لفرن إعداد الكنافة البلدي التيى اشتهر بصناعتها وسط أبناء منطقته.
"أنا بشتغل صياد بسرح كل يوم بفلوكة صغيرة لكن في رمضان بشتغل كنفاني زي أبويا".. بتلك الكلمات يروي فتحي رحلته مع صناعة الكنافة البلدي، مؤكدًا أن مهنته الأساسية لا علاقة لها بصناعة الكنافة ولكنها مهنة ورثها عن والده ويعمل بها خلال شهر رمضان فقط .
وأضاف فتحي: "لي 3 أشقاء يعملون في مجال صناعة الكنافة إلا أنهم يصنعوها بالنظام الآلي، وأنا فضلت اليدوي كونها تختلف كثيرًا عن الكنافة الشعر" قائلا: "البلدي يوكل والناس بتيجي تسأل عليها وتستناها من السنة للسنة لكن الآلي ملهاش طعم ولا أحب اشتغل فيها رغم أن إخوتي كلهم بيشتغلوها".
وأشار صانع الكنافة إلى أن نجله "أحمد" في الصف الثالث الإعدادي يعمل معه ويساعده طوال شهر رمضان في صناعة الكنافة: "أحمد بيقف معايا ويساعدني وشايف فيه اللي كنت بعمله مع أبويا لأن كنت بقف معاه وبساعده واتعلمت إزاي ألف على الصاج وأعمل الكنافة، والنهاردة بعلم ابني علشان يكمل من بعدي".
ويضيف فتحي: "استيقظ في الصباح الباكر وأقوم بتجهيز الفرن وتسخينه، وكذلك معدات تشكيل الكنافة، والمكونات الرئيسية لتحضيرها وهي المياه والدقيق، ويتم وضعها داخل إناء لرش الكنافة وتأخذ دائرة كاملة، على عكس الكنافة الآلي فإنه يضاف إليها مادة بلاستيكية ولا تأخذ دائرة كاملة وبها مادة تستخدم لتجفيفها.
يتابع صانع الكنافة، حديثة بنبره حزن: "كورونا خوفت الناس وبقي الإقبال قليل أوي.. ناس كتير بتخاف تشتري أي شيء مصنوع يدوي، وبقي الإقبال علينا ضعيف بالإضافة إلى قرار الغلق في الخامسة مساء يا دوب بنشتغل ساعتين".
فيديو قد يعجبك: