بالفيديو| "عبد المعز" ينعى الشيخ جمال قطب ويكشف سبب وصيته
كتبت - سماح محمد:
قال الداعية الشيخ رمضان عبد المعز ، أحد علماء الأزهر الشريف وإمام المركز الإسلامي بنيويورك: تلقينا اليوم ببالغ الحزن والأسي خبر وفاة العالم الجليل جمال قطب رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف نسأل الله تعالى أن يرحمه رحمة واسعة وأن يتقبله فى الصالحين.
وتابع عبد المعز من خلال تقديمه لحلقة اليوم الأثنين من برنامج "لعلهم يفقون" المذاع عبر فضائية dmc قائلا: إن موت العلماء شيء محزن ومؤثر للغاية، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يُبْقِ عالمًا اتَّخذ الناس رؤوسًا جهالاً، فسُئِلوا فأفتوا بغير علم؛ فضلوا وأضلوا".. متفق عليه
وأوضح الداعية أن بموت العلماء ينهى العلم من الأرض وهذا مؤشر خطير، واستشهد بحديث النبي الذى قال فيه: "إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهما، وأورثوا العلم، فمن أخذه؛ أخذ بحظ وافر"، والمتخلص من الحديث الأن الأنبياء لم يوثوا أموالاً ولا عقارات بل ورثونا العلم الذى نستقيه من العلماء.
ويروي عبد المعز أن الشيخ جمال قطب كان شخصا رائعا بحكم بعض المواقف التى جمعتهما، وكذلك أرسله الشيخ جاد الحق على جاد الحق إلى البوسنة والهرسك فى أحداث عام 1992م للأخذ بأيدي المسلمين هناك، وكذلك ترأس الشيخ لجنة الفتوى للأزهر الشريف، وأوضح الداعية أن الله يسر له حضور دفنة العالم الجليل، وعتب على أهله لماذا لم تبغلوا الجميع حتى يكونوا موجودين فقالوا إن عدم إبلاغ الجميع كانت وصية قطب حتى لا يتجمع عدد من الناس في ظل هذه الظروف ويصاب أحد، ومن علم بوفاته يصلي عليه صلاة الغائب، وكانت من وصيته أيضاً عدم إقامة عزاء ولكن العزاء عند القبر
وختم الداعية كلامه بالدعاء لقطب سائلاً الله تعالى أن يتقبله فى الصالحين، وأن يرحمه رحمة واسعة، وأن يجعله المولى عز وجل فى أعلى عليين، وأن يجعل كل كلمة علمها للناس في ميزان حسناته، وأن يجزيه خير الجزاء، وألا يحرمنا أجره ولا يفتنا بعده، ويغفر اللهم لنا وله، ولسائر المسلمين، وأن ينزله منازل الشهداء، وأن يرزقه الله مرافقة النبي وأصحابه.
فيديو قد يعجبك: