إعلان

حسن ظن أم سذاجة؟.. وسيم يوسف يوضح المعنى الحقيقي لحُسن الظن - فيديو

06:42 م الأحد 15 مارس 2020

كتبت – آمال سامي:

"دائما أخذ الجانب السيئ في الأمور حتى ما يثبت العكس، وأحيانا أكون على حق وأحيانا لا، فكيف أحسن الظن ؟" هكذا سأل أحد المتابعين وسيم يوسف، الداعية الإماراتي، عبر اتصال تليفوني ببرنامجه "من رحيق الإيمان" المذاع على قناة أبو ظبي الفضائية، وبيّن وسيم في إجابته ان هناك فارقا كبيرا بين حسن الظن وبين السذاجة، حيث قال: "الإنسان بريء الذمة ما لم يثبت العكس، هذه قاعدة"، لكنه استدرك قائلًا إن ابن حزم كان يرى العكس، فكان يرى أن الكل مجروح حتى يثبت العكس.

وروى وسيم كيف كان يتحقق ويستوثق علماء الحديث من صحة الروايات عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فكان معيار قبول الحديث عندهم أن يكون راويه ثقة وعدل، وكان واجبًا عليه أن يثبت ذلك أولا ثم يأخذ ما يريد، وأكد وسيم أن الأصل أن يقدم حسن الظن بالناس لكن في الأمور المادية مثلًا فالأصل فيها أن يأخذ الإنسان الحذر، فالمعاملات المادية والمالية وحفظ الحقوق فيها وطلب البينة وكتابة الدين مما أكد عليه الله سبحانه وتعالى حين قال: اذا تداينتم بدين فاكتبوه، "فهذا ليس سوء ظن ولكنه حفظ حق" يقول وسيم مضيفًا أن لهذا السبب قال النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا في حديثه: "البينة على من ادعى واليمين على من أنكر"، وأكد وسيم أن عدم كتابة الديون ليست حسن ظن بل هو سذاجة، "حسن الظن أن ترجو من أخيك ألا يفعل سوء مع إثبات الحقوق".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان