بالفيديو| علي جمعة يوضح معنى قوله تعالى {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}

كتب ـ محمد قادوس:

أوضح الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، معنى قول الله تعالى: "إنا أعطيناك الكوثر"، قائلاً إنه يوجد لها تفسير عند بعض المفسرين بمعنى إنا أعطيناك أهل الكوثر، وتعني أيضا بأن الكوثر جاء من الكثرة أي إنا أعطيناك أهل الجنة الذين سيتكاثرون في الدنيا، ويرفعون ذكرك تحقيقًا لوعد الله سبحانه وتعالى.

وأضاف جمعة في إجابته عن سؤال ورد إليه من خلال لقائه ببرنامج: "والله أعلم" المذاع على فضائية "سي بي سي" يقول: "ما معنى الكوثر في قول الله تعالي: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}؟" فقال: المقصود بأهل الكوثر هم أهل البيت، وهذا دليل على أن مآلهم إلى الجنة، وقوله تعالى: "إن شانئك هو الأبتر" يكمل المقصود بأهل البيت، فالذي اتهم النبي بأنه أبتر ولا ولد له، هو الأبتر؛ لأن النبي رُزق بأهل البيت، وليس مقطوعًا كما اتهمه هذا الرجل.

وأوضح المفتي السابق، أن نسل النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ تزايد حتى أيامنا هذه؛ ليصل إلى نحو 30 أو 40 مليون إنسان، منوهًا بأن هذا النسل من ثلاثة فقط، اثنين من أولاد الحسن، وواحد من أولاد الحسين علي زين العابدين.

كما بين جمعة أنه قد تكاثر نسل النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أولاد ابنته فاطمة زوج سيدنا علي بن أبي طالب، وأشار إلى أن هذه الأنساب تحفظ في كل مكان به نسب للرسول صلى الله عليه وسلم، ويحرص على حفظها المنتسبون لرسول الله صلى الله عليه وسلم.