إعلان

علي جمعة: ينبغي أن نحمد الله على النعم ثم نحمده على توفيقنا لحمده

12:06 ص الجمعة 17 يناير 2020

ينبغي أن نحمد الله على النعم ثم نحمده على توفيقنا

كـتب- عـلي شـبل:

أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أنه ينبغي على المؤمن المداومة على حمد الله تعالى في كل وقت وعلى كل نعمة أنعم بها الخالق سبحانه وتعالى.

وقال فضيلة المفتي السابق إن ى(الحمد لله) تعني الثناء على الله لكمال صفاته وعلو شأنه سبحانه وتعالى، فهي تعبر عن شكر الله على نعمته، وتعبر كذلك عن الثناء على الله لغير نعمة، بل لجميل صفاته، فيحمد الله على عظمته وجلاله كما يحمد على إحسانه وإكرامه قال تعالى: (وَلَهُ الحَمْدُ فِى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ).

وأضاف جمعة، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: فإذا لاحظ الإنسان إحدى نعم الله عليه أو أنشأ الله منة جديدة فسيقول (الحمد لله)، فإن ذلك الحمد إنما هو من توفيق الله وفضله، فكيف تسمي نفسك حامداً والله هو الذي جعلك تحمد، فينبغي عليك حينئذ أن تحمد الله أن وفقك لحمده، فإذا فعلت ذلك ولاحظت أن الحمد الثاني أيضا من توفيق الله، فتشعر أنك عاجز حتى أن تشكر ربك على نعمة بغير عونه وفضله، فيترتب على ذلك خضوعك وتواضعك لله، ويظهر هذا التواضع بين إخوانك المسلمين، فيحسن به الخلق وتزيد به العلاقات الإنسانية حميمية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان