في رابع رسائلها.. حملة "نصيبًا مفروضًا" تناقش أحكام الوصية الواجبة وشروطها
كتب ـ محمد قادوس:
أطلق المركز الإعلامي للأزهر الشريف، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم السبت، رابع رسائل حملة "نَصِيبًا مَّفْرُوضًا"، التي تستهدف تسليط الضوء على فلسفة الميراث في الإسلام، والأحكام والقواعد الشرعية المرتبطة بها.
وتناولت الرسالة الجديدة "الوصية الواجبة"، مبينة الحكمة من مشروعيتها، وأنها شُرعت من أجل الحفاظ على تماسك الأسر وسلامة القلوب من البغضاء وحماية الأحفاد من الفقر والاحتياج، كما توضح المستحقين لها، ونصوص القانون المتعلقة بها.
ويوضح الفيديو الشروط الواجب توافرها لاستحقاق الأحفاد للوصية الواجبة، وكيفية تطبيقها، وما الحالات التي لا يستحق فيها الأحفاد الوصية الواجبة؟، وهل تدخل النفقات التي يصرفها الجد على أحفاده من نفقة المأكل والملبس والمسكن والدراسة ضمنها، كما توضح الرسالة الحكم الشرعي لو اجتمعت الوصية الواجبة مع الوصية الاختيارية.
ويأتي إطلاق حملة "نصيبًا مفروضًا" في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لكافة أبناء الأزهر، بمختلف تخصصاتهم، بالنزول إلى أرض الواقع ومعايشة الجماهير وتلمس همومهم، والبحث عن حلول ناجحة وواقعية للمشكلات المجتمعية، كما هو الحال بالنسبة لقضية حرمان المرأة من الميراث في بعض الحالات. كما تستهدف الحملة تفنيد المزاعم الباطلة التي يرددها البعض حول فلسفة الميراث في الإسلام، والمقاصد الشرعية لأنصبة الورثة وترتيبهم.
فيديو قد يعجبك: