دروس من خطبة الوداع: "أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمَيَّ مَوْضُوعٌ"
القاهرة- مصراوي:
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، عبر صفجته الرسمية على "فيسبوك" إن من دروس سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع: «..أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمَيَّ مَوْضُوعٌ، وَدِمَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعَةٌ، وَإِنَّ أَوَّلَ دَمٍ أَضَعُ مِنْ دِمَائِنَا دَمُ ابْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ، كَانَ مُسْتَرْضِعًا فِي بَنِي سَعْدٍ فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ..». أخرجه مسلم.
أبطل النبي صلى الله عليه وسلم أفعال الجاهلية، وبيوعها التي لم يتصل بها قبض، وقضى أن لا قصاص في قتلها، وجعل الإسلامَ بداية جديدة، وبدأ في هذه الأحكام بأهل قرابته فوضع من الدم أول ما وضع دم الحارث بن عبد المطلب، وهكذا ينبغي أن يكون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر أول الفاعلين للمعروف المنتهين عن المنكر، ولنا في سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خير قدوة.
فيديو قد يعجبك: