لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

#مولد_النور.. المفتي السابق يوضح النسب الشريف للنبي محمد

09:55 م الثلاثاء 30 أكتوبر 2018

تعبيرية

كتب - إيهاب زكريا:

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن النَّاس اختلفوا في نَسب رسولِ الله (صلى الله عليه وسلم) بعد اتفاقهم أنه من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. وأنَّه من ولد مَعَد بن عَدْنَان، وإنما الاختلاف في الأسماءِ التي قبل عَدْنان وإلى آدم عليه السَّلام. ولا يكاد يصحُّ لأحدِ الرُّواةِ رواية ولا ضبط الأسماء. ولهذا الاختلاف اقتصرنا في ذِكْرِ نَسَبِه إلى عَدْنان، حيث هو مجمع عليه.

وكتب جمعة على صفحته الشخصية على "فيسبوك" موضحاً نسبه الشريف:

فهو (صلى الله عليه وسلم): أبو القاسم مُحمَّد بن عبد الله بن عبد المُطَّلِب بن هَاشم بن عَبْدِ مَنَاف بن قُصَيّ بن كِلاب بن مُرَّة بن كَعْب بن لُؤَي بن غالِب بن فِهْر بن مالك بن النَّضْر بن كِنانة بن خُزَيمة بن مُدْرِكَة بن إلياس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عَدْنَان.

فعبد المُطَّلب اسمه شَيْبَة، وقيل: عامر، وقيل: عبد المُطَّلِب. وكان يُقال له : شَيْبَة الحَمْد ، لشَيْبَة كانت في ذُؤَابَتِهِ ظَاهِرة. وكُنْيَتُه أبو الحارث بابن له ، ومن قال: إن اسمه شيبة، قال : إنما قيل له : عبد المطلب لأن أباه هاشما قال لأخيه المُطَّلب وهو بمكّة ، حين حضرته الوفاة : أدرك عبدك بيثرب ، فمن هناك سُمِّي عبد المُطَّلب ، وقيل : إن عمّه المُطَّلب جاء به إلى مكّة رديفه وهو بهيئة بذّة ، فكان يُسْألُ عنه ، فيقول : هو عبد ، حَيآء أن يقول : ابن أخي، فلما أدخله وأحسن حاله أظهر أنه ابن أخيه ، ولذلك قيل له : عبد المُطَّلب.

وأما هاشم [ فاسمه عمرو ، ويقال له : عمرو العُلى ، وإنما قيل له : هاشم لأنه كان يهشم ] الثَّرِيد لقومه في الجدب.

وأما عبد مناف ، فقيل : إن اسمه المُغيرة وكُنْيَتُه أبو عبد شمس.

وأما قُصي فاسمه زيد ، وهو الأكثر ويقال : يزيد ، وإنما قيل له : قُصي لأنَّه ذهب مع أمِّه فاطمة بنت سعد من بني عُذْرَة ، ونشأ مع أخواله من كَلْب في باديتهم ، وبَعُدَ عن مكَّة ، فسمِّي لذلك قُصيا ، وكان يدعى مُجَمِّعا ، لأنه لما كبر وعاد إلى مكَّة ،وكانت قُريش قد تفَرَّقَتْ جمعها وردّها إلى مكّة ، فسُمِّي مُجَمِّعا.

وأما النَّضْرُ، فإنه يُسمَّى قُريشا، وبه سُمِّيت قُريشُ. فكُلُّ مَنْ كان من ولد النَّضر فهو قُرشيّ، وقيل: بل كل مَنْ كان من ولد فِهْر بن مالك فهو قرشيّ. وقيل: إنَّ أول من سُمِّي قُرَشيا قُصيّ وفيه بعد والأكثر الأول ، وقد اختلفوا في النسب الذي سُمِّي به النَّضْر قُرَيشا ، والأكثرون على أنَّه من التَّقَرُش : وهو التجمع.

وأما مُدْرِكة: فاسمه عامر، وقيل: عمرو، وقيل: سُمِّي مُدْرِكة، لأنه عَدَا خَلْفَ أرنب فأدركها فسمَّاه أبو إلياسُ مُدْرِكة ، ثم أعطاها أخاه عامرا وعمرا على اختلاف القول فيه فطبخها فسُمِّي طابخة.

وأمُّ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- آمِنَةُ بنت وهْب بن عبد مَنَاف بن زُهْرَة بن كِلاب بن مُرَّة بن كعب ابن لُؤي بن غالب القُرَشِيَّة الزُّهْرية.

قُصيُّ : بضم القاف ، وفتح الصَّاد المهملة ، وتشديد الياء.

ومُرَّة : بضم الميم ، وتشديد الراء.

ولؤي : بضم اللام ، وفتح الهمزة ، وتشديد الياء.

والنَّضْر : بفتح النون ، وسكون الضاد المعجمة.

وكنانة : بكسر الكاف ، وتخفيف النون الأولى.

وخُزَيمة : بضم الخاء المعجمة ، وفتح الزاي ، وسكون الياء.

وإلياس : بالياء تحتها نقطتان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان