إعلان

{وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ}.. حقوق المرأة فى الكتاب والسنُة

04:40 م الأربعاء 27 سبتمبر 2017

{وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُف

كتب - محمد قادوس:

المرأة المسلمة لها دورا مهما وواضحا في المجتمع وتعد عضوا مشاركً مع الرجل في تحمل المسئوليات والأعباء الحياتية، ولكنها عانت كثيرا فى الماضى وتحديد قبل الإسلام وعاشت كل أشكال الظلم والقهر والتعدي على حقوقها وإنتهاك كرامتها وبقيت كذلك إلي أن جاء الإسلام فكرمها ورفع قدرها وأعطاها حقوقها.

مكانة المرأة المسلمة:

 

خص الإسلام المرأة المسلمة بالكثير من الإمتيازات التي رفعت من قدرها ومكانتها للقيام بأمرين عظيمين وهما:

أولا: تحمل مهمة إعداد نفسها لتكون سكناً روحياً وحسياً لزوجها ليأوي إليها لتخفيف متاعبه وهمومه.

ثانيا: تحمل أعباء ومشقة الولادة ومسئوليات الأمومة وتربيه الأولاد تربيه حميدة قائمه علي الإسلام.

حقوق المرأة في الإسلام:

أولا: ساوي الإسلام بينها وبين الرجل في العبادات وما يحصده من الأجر والثواب، وأكد أن كل ما على الرجل فهو عليها مثل: "صلاه والصيام والزكاة".

ثانيا: منح الله سبحانه وتعالي حق الذمة المالية للمرأة، حيث كفل لها حق الشراء والبيع وإبرام العقود دون أي تدخل من قبل الرجل سواء كان أخاً أو أباً أو زوجاً ولابد من معرفه أن هذا الحق كان مصادراً من المرأة قبل الإسلام إذا كان كل شيء تمتلكه المرأة فهو ملك الزوج أو الأب.

 

ثالثا: كلف الإسلام المرأة بنفس التكاليف التي القأها على عاتق الرجل كالجهاد في سبيل الله إن أرادت.

الإمتيازات التي خص بها الإسلام المرأة المسلمة:

 

 

أولا: أعفاها الله من تكاليف النفقة المرتبطة بالحياة الزوجية، بل وكلف الله الرجل بذلك دون التعدي علي حق المرأة وذمتها المالية. 

ثانيا: لم يكلف الله سبحانه المرأة بأعباء القيادة العليا وتبعاتها ومسؤوليته إلا إذا أرادت هى ذلك، بل جعلها من أهم المسئوليات والأعباء على عاتق الرجل.

 

والدليل على ذلك من الكتاب والسنه:

الدليل من الكتاب:

قول تعالي: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.. [التوبة : 71].

الدليل من السُنة المطهرة:

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ).. متفق عليه.

وكل ما ذكر فى السابق يدل على أن الدين الإسلامى هو الدين الحق الذى لم يظلم المرأة كما يشيع البعض، بكل كرمها ورفع قدرها وأثبت للعالم أن الحياة لا تكتمل بدونها فى الأم والأخت والزوجة والبنت، ولنا فى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم خير الأمثلة لهذا التكريم والقدر الرفيع.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان