بالفيديو: كيف تساهم في إحياء ميت كنوع من الصدقة الجارية ؟!
إعداد – سارة عبد الخالق:
مشاركتك في توصيل مياه أو كهرباء لغير القادرين.. شراءك لمصحف ووضعه في مسجد أو مساهمتك في بناءه.. وغيرها من الأنواع المختلفة للصدقات الجارية التي ستؤجر عليها بمشيئة الله تعتبر من الصدقات التقليدية المعروفة للكثيرين..
لكن هل فكرت يوما ما في صدقة جارية غير تقليدية وغير معروفة يغفل عنها البعض ؟!
نقدم اليوم من خلال السطور القليلة القادمة نوعا جديدا من أنواع الصدقات الجارية: ساهم في إحياء ميت ! لكن: كيف يتحقق ذلك ؟!
يعرض الشيخ "أحمد ممدوح" أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في برنامج فتاوى الناس الذي يذاع على قناة الناس الفضائية ردا على سؤال إحدى المشاهدات نوعا من أنواع الصدقات الجارية التي يغفل عنها البعض ألا وهو: (المساهمة في إحياء ميت) ! ..
يشير الشيخ "أحمد ممدوح" إلى أن المشايخ يقولون (من فقد حسا فقد علما).. أي من فقد إحدى الحواس المعروفة السمع أو البصر أوغيرها، فهو فقد علما..
ويوضح أن هناك أشخاص أبتليت خاصة من الأطفال بضمور حاسة السمع عندهم، فهم لا يتصلون بالعالم الخارجي عن طريق السمع – شيء مات عندهم -، والطب الحديث تمكن من حل هذه المشكلة عن طريق ما يسمى بـ (زرع القوقعة) مما يساعد الشخص من السمع بعد أن كان فاقدا لهذه الحاسة.
ويبين أمين الفتوى بدار الإفتاء أن هذه العمليات باهظة التكلفة، موضحا أنه يمكن للإنسان العادي الذي يرغب في عمل صدقة جارية أن يساهم بمبلغ من المال - حتى ولو بسيط - للجهات الخيرية التي تقوم بإجراء مثل هذه العمليات لغير القادرين.
ويؤكد أن هذا يعتبر نوع من الصدقة الجارية طوال ما هذا الإنسان الذي أجريت له العملية حي يرزق يستخدم حاسة سمعه، ويمكن له أن يتصل بها بالعالم الخارجي، ويقدر أن يمارس حياته الطبيعية، كما أصبح قادرا على سماع ذكر الله، فالمساهم في هذا الخير – بمشيئة الله – يصبح شريكا له في هذا الثواب.
موضوعات متعلقة:
- سنة يغفل عنها البعض: دعاء التعار.. ماذا تعرف عنه ؟
فيديو قد يعجبك: