إعلان

الخوف من الموت.. كيف يؤثر على الحياة ويفسد الأخرة؟

07:59 م السبت 23 ديسمبر 2017

الخوف من الموت.. كيف يؤثر على الحياة ويفسد الأخرة؟

كتب - محمد قادوس:

الموت والحياة كلمتان تحمل كل واحدة معنى عكس الأخرة، فالحياة والبقاء والخلود كلها تحمل نفس المعنى الذى يصف حال المولى عز وجل، أما الموت فهو مصير كل كائن حى على سطح الأرض وعلى رأسها الإنسان، فليس هناك شيء خلقه وأوجده الخالق لن يلاقي مصير الموت، فهو المصير المحتوم الذي لا مفر ولا هرب منه مهما حاولنا التهرب منه أو التقليل من التفكير فيه.

حسب العقائد السماوية فالموت هو بوابة الدخول إلى عالم آخر، عالم يتحدّد مصير الإنسان فيه بناءً على ما اقترفه في حياته الدنيا وهي المكان الذي يعتبر طريقاً إلى عالم ما بعد الموت، فالموت هو توقف الأجهزة في جسم الإنسان عن العمل وتوقف تجدد خلاياه وانتقال نفسه إلى العالم الآخر، وبالموت تنقطع أعمال الإنسان ويكون قد استنفذ حقه ونصيبه من الحياة بانتظار ما ستئول إليه حاله بعد الموت.

وأن الخوف من الموت شيء طبيعي، وعدم الخوف من الموت هو الشيء الغير طبيعي، فمن فقد الإحساس بالخوف من الموت يجب أن يراجع حساباته، ويراجع إنسانيته، لأنه سيصبح إنساناً خطيراً مستعد لأن يضحي بحياته لأتفه الأسباب.

أسباب الخوف من الموت

- الخوف من سكرات الموت وخروج الروح من الجسد.

- الخوف من القبر ووحدته والظلام.

- خوف الأم أو الأب من الموت وترك أطفالهم يواجهون الدنيا بمفردهم، خاصةً عند عدم وجود أحد آخر يعيلهم ويهتم بهم. 

- تربية الإنسان على الخوف من الموت منذ صغره، مما يجعل من الموت أمراً غير مقبول ذهنيا ونفسيا.

- الخوف من الموت نتيجة التعرض للمخاطر، أو التواجد في بيئة مليئة بالموت والرعب كمناطق الحروب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان