هل تعلم ما الحل السحري لعلاج ضيق الصدر؟!
إعداد – سارة عبد الخالق:
هل تمر عليك أوقات كثيرة تشعر فيها بالضيق وانقباض الصدر؟!، هل تأتي عليك لحظات تشعر بأن مشكلاتك لا تُحل؟!
من المؤكد أن البشر جميعهم يمرون في حياتهم بأوقات حزينة، وأخرى سعيدة، بأيام صعبة، وغيرها سهلة يسيرة، فهذا حال أغلب البشر إن لم يكن كلهم!
حتى رسول الله – صلوات الله وسلامه عليه – الذي كان حاملاً هم الدعوة إلى الله – عز وجل – ونشر دينه الحنيف، كان كثيرًا ما يتعرّض إلى ضيق الصدر وانقباضه!
لقد كان – صلى الله عليه وسلم – كثيرًا ما يتعرض لأذى المشركين ومضايقتهم..
نشر على الحساب الرسمي لصفحة الأزهر الشريف على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر " قوله تعالى في سورة الحجر (آالآيتان: 97 – 98): {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (98)}.
قال ابن كثير في تفسيره: قول الله لرسوله: وإنا لنعلم يا محمد أنك يحصل لك من أذى المشركين انقباض وضيق صدر، فلا يهيدنك – معناها يزعجنك – ذلك ولايثنينك عن إبلاغك رسالة الله، وتوكل على الله فإنه كافيك وناصرك عليهم، فاشتغل بذكر الله وتحميده وتسبيحه وعبادته.
فكان الأمر الإلهي صريحًا وواضحًا، وملاذا وحلا لضيق وانقباض الصدر الذي يتعرض له النبي – صلوات الله عليه – من الأذى والضرر الذي كان يمر به – عليه الصلاة والسلام - ..
فاعلم أن تسبيحك وذكرك وسجودك لله – سبحانه وتعالى – هو ملاذك وسببا من انشراح صدرك، فأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ولذلك خص الله تعالى السجود بالذكر.
توكل على الحي الذي لا يموت.. واسع واجتهد.. وكن دائمًا من المسبحين الذاكرين الله كثيرًا والساجدين له في كل وقت وحين.
اللهم اجعلنا من المسبحين والساجدين والذاكرين الله كثيرا..
فيديو قد يعجبك: