إعلان

كيف يكون الإهمال في حق الجسد تقصير في حق الله؟

10:00 ص الأحد 29 أكتوبر 2017

كيف يكون الإهمال في حق الجسد تقصير في حق الله؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد الجندي:

قال الداعية الإسلامي مصطفى حسني إن الجسد أشبه بالدابة التي يركبها الإنسان طيلة حياته لتنفيذ مراد الله، وأن الإهمال في حق الجسد المصاحب للمرء في عمره بمثابة تقصير في حق الله.

وأضاف الداعية الشاب خلال تناوله لحلقه برنامجه «فكّر» تحت عنوان «صاحب العمر جسدك» أن العبادة ومساعدة الخلق وعمارة الكون والشغل تكون بالجسد، والحفاظ على الجسد ومداومة علاجه من مقاصد الشريعة الخمسة: (حفظ الدين، حفظ العرض، حفظ المال، حفظ العقل، حفظ النفس).

وروى أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم نهى سيدنا أبو ذر عن عبادة الله بالصوم كل يوم والصلاة طوال الليل وعدم النوم : (إن لجسدك عليك حقًا).

وأكد أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم سمَّى الحفاظ على الجسد من النعم الثلاثة الكبرى حتى قال: (من أصبح آمنا في سربه معافا في جسده عنده طعام يومه كأنما حيزت له الدنيا).

ولفت حسني أن هذا الجسد لا يساوي شئ في مقابل التضحية في سبيل الله والدين والوطن، وأن المرض وألم الجسد ينبغي علينا الرضا بحكمة الله؛ لكن في نفس الوقت أثناء المرض عبادة ونتدواى من هذا المرض لحفظ الجسد من الآلام.

وروي أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم رأى شخص خلال الخطبة خارج المسجد، فقال من هذا قالوا هذا أبو إسرائيل نذر أن يقوم في الشمس ولا يقعد ولا يستظل ويصوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "مروه فليتكلم وليستظل وليقعد وليتم صومه إن الله غني عن تعذيب هذا بنفسه".

وكان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يدعوا في أذكار الصباح والمساء ثلاث مرات: (اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت) وذلك بعد الفجر وبعد العصر في أذكار الصباح والمساء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان