بالصور: بأدوات بسيطة أم تبتكر مجموعة من الأنشطة لتعريف ابنتها بالمسجد الأقصى

اعداد – سارة عبد الخالق :

(نظرا للأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى، قررت ابتكار مجموعة من الأنشطة مع ابنتي للتعريف بالمسجد الأقصى ومعالمه وفضائله وربطها بها وغرس حبه في نفسها، وهذا هو هدف النشاط).

هذا ما كتبته صاحبة الفكرة "سهام عبيد " على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" لتعريف ابنتها على المسجد الأقصى.

قامت بتصميم وطباعة الأنشطة المتعلقة بفكرتها والتي استغرقت حوالي 5 أيام، حيث بدأت بالحديث العام عن أهم ثلاثة مساجد في الإسلام وهي: (المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى)، وأنها المساجد الوحيدة التي يشد الرحال إليها، حيث استخدمت في ذلك بطاقات لصور المساجد الثلاثة ومعلومات عنها، ثم قامت بقصها وطلبت من ابنتها تصنيف كل عنوان ووضعه تحت الصورة الخاصة به، كما عرفتها أيضا على موضع كل مسجد على الخريطة.

كما خصصت معلوماتها وحديثها عن المسجد الأقصى وفضائله وأهميته مصحوبا بالصورة، وعرضت عليها أيضا صور معالم منه مثل: (قبة الصخرة، المصلى المرواني، الجامع القبلي، حائط البراق)، وربطت هي وابنتها بين كل صورة معلم بمكانه في الصورة الكبيرة للمسجد الأقصى.

وتقول الأم أنها قامت بقص الصور وأسمائها وطلبت من ابنتها ترتيبها، موضحة أن هذا النشاط يتم إعادته حتى يتقن الطفل المعلومات.

وهناك أيضا نشاط لعبة المتاهة للوصول إلى المسجد الأقصى، ونشاط تتبع مسار الحروف العربية بالترتيب حتى الوصول لصورة المسجد الأقصى، كذلك يوجد نشاط استخراج الكلمات من الجدول، وهو عبارة عن كلمات حروفها مبعثرة داخل جدول مليء بالحروف.

كما صممت نشاط ترتيب صورة المسجد الأقصى باستخدام الأرقام، حيث صممت صور بتسلسل الأرقام بالعربي والانجليزي، وبترتيب تصاعدي بفارق رقمين، وبترتيب تصاعدي بفارق 10 أرقام (عشرات)، قامت بقص الصورة لأجزاء ثم الطلب من الطفل إعادة تجميعها، وقد زودت الأمر صعوبة وقررت قص الأرقام وتركت أجزاء الصورة فقط.

كما قامت بتأليف قصة تروي حكاية المسجد الأقصى، وهي تفاعلية ومناسبة للأطفال. 

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد اعترف في وقت سابق بالقدس عاصمة لإسرائيل، وطالب وزارة الخارجية بالاستعداد لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى هذه المدينة .