بالفيديو| داعية يوضح ست حالات لا يكون فيها الكلام عن الناس غيبة
كتبت- سماح محمد:
قال الداعية أمير منير إن الله- تعالى- تكلم عن الغيبة في كتابه الكريم: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ}.. [الحجرات : 12]، وقال- صلى الله عليه وسلم: (أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟) قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: (ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ) قِيلَ: أَرَأَيْتَ إنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: (إنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ بَهَتَّهُ). أخرجه مسلم.
وتابع منير، من خلال الصفحة الرسمية له على يوتيوب، أن الغيبة هي ذكر الآخر بما يكره أن يسمع في نفسه، ولكن هناك ست حالات، ذكرت ببيت من الشعر يعد الكلام فيها ليس بالغيبة وهى:
القدح ليس بغيبة في ستةٍ ... متظلمٍ ومعرّفٍ ومحذّرٍ
ومجاهرٍ فسقًا ومستفتٍ ومن ... طلب الإعانة في إزالة منكر
ويوضح الداعية حال كل واحد من هؤلاء فيقول:
الأول: "المتظلُّم"، فيجوز للمظلوم أن يتظلَّم إلى السلطان والقاضي، وغيرهما ممَّن له ولاية، أو قدرة على إنصافه من ظالمه فيقول: "ظلمني فلان بكذا".
الثاني: "المُعَرِّف"، وهى وصف الأخر ببعض العلامات الجسدية أو المعنوية التي تصفه ولا تقلل من شأنه.
الثالث: "المُحَذِّر"، إذا رأيت أحدا من الناس ينخدع بشخص وأنت تعلمه؛ لا بدَّ أن تحذِّره؛
الرابع: "مجاهرًا فسقًا"، وهو الشخص الذي يجاهر بالمعاصي والفجور؛ لذلك وجب عليك إن تُحذِّر من لا يعلم حال هذا الإنسان، فهذا من النصيحة التي تُؤجر عليها.
الخامس: "مُستفتٍ"، كان تأتي إلى شيخ؛ وتقول: أيُّها الشيخ إنَّ فلا فيه كذا وكذا وفعل بي كذا وكذا فهل يجوز هذا شرعا؟ فلا يعد هذا من قبيل الغيبة.
السادس: "من طلب الإعانة في إزالة منكر"، كمن ذهب إلى من يهمه الأمر، وقال له إن فلانًا يفعل كذا وكذا، والمقصود به يريد إزالة هذا المنكر الذي أعلنوه، فهذا يطلب الإعانة في إزالة المنكر، وليس هو بغيبة، وإن كان ظاهره غيبة فلا يدخل في الغيبة المذمومة.
وختم منير الفيديو بطلب حفظ اللسان عما يغضب الله، وعدم تجاوز هذه الحالات حتى لا يقع تحت سخط الله عز وجل.
فيديو قد يعجبك: