بماذا تستعين على غض البصر؟
كتب - أحمد الجندي:
يعتبر البصر من أهم المنافذ إلى القلب، فغالب الأمور التي تدخل إلى القلب وتؤثر فيه، تكون قد دخلت من منفذ البصر؛ ولذلك نجد أن الإسلام أمرنا بغض هذا البصر عن الأمور المحرمة، وألا ننظر إلا لما أبيح لنا.
فغض البصر: هو خفضه وصَرْفُه عن الأمور المحرمة، فلا ينظر المسلم ببصره إلا لما أبيح له، وإذا وقع بصره من دون قصد على شيء محرم، كعورة امرأة، فالواجب عليه صرفه فوراً، فلا يجوز له أن يسترسل ويتمادى في النظر.
قال أحد التابعين إن ما تستعين به على غض البصر هو علمك أن نظر الله إليك أسبق من نظرك إلى المنظور اليه، فلو تخيلت عندما تسترق النظر إلى ما لا يحل لك أن هناك الرقيب سبحانه و تعالى الذى يعلم خائنة الأعين و ما تخفى الصدور وأدركت فى قرارة نفسك إن الله وحده سبحانه يعلم نيتك و وجتهك و تفكيرك لمنعت نفسك من الفحص والتدقيق ولقمت على الفور بغض بصرك.
فيديو قد يعجبك: