إعلان

الداعية مصطفى حسني: 3 طرق تعينك على المواظبة على الصلاة

08:16 م الأربعاء 10 يوليو 2019

الصلاة

كتبت - سماح محمد:

قال الداعية مصطفى حسني إن هناك ثلاث طرق تعين على المواظبة على أداء الصلوات المفروضة، واستشهد حسني بقول تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.. [العنكبوت : 45].

وأضاف الداعية، في فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: حتى نعمل بما فى الآية الكريمة من الأمر الإلهى بالإقامة الصلاة والمواظبة عليها والوصول إلى الهدف منها، عليك بالخطوات التالية والتي لا تتحقق إلا بأخذ النية إلى الوصول إلى هدفك:

الخطوة الأولى: احترام سُنة التدرج:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل وكان إذا عمل عملا أثبته".. [صحيح أبي داود]؛ وعلى هذا فاحرص أخى الكريم على ألا يفوت يومك وقد أديت الفرض الخمس والأفضل أن تكون على وقتها، وحتى لو فاتك فرض فعليك أدائه فور تذكره، ولا تحاسب نفسك على جودة الصلاة مع الحفاظ على الأتيان بأركانها ومحاولة الخشوع فيها قدر الإستطاعة.

الخطوة الثانية: الرفيق قبل الطريق:

الصحبة الصالحة خير معين على أداء العبادات على وقتها، فلا يجوز مصادقة من يسمع الأذان ولا يلبى نداء الله حرصا منه على عدم ترك الصحبة، كما يجب البعد من اى شخص يقلل من شأن العبادة أو يسخر من صلاتكم، وهذا ما ورد بالحديث الشريف الذى قال فيه رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ".. [سنن ابن ماجة].

الخطوة الثالثة: استحضار مقام المصلين فى الآخرة:

قال رسول صلى الله عليه وسلم: "إن العبد إذا ما سجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط بها عنه خطيئة"، فما بالك بـ32 سجدة فى اليوم فكم من القدر عند الله هترفع، وكذلك ما ورد في حديث ربيعة بن كعب الأسلمي قال: قلت يا رسول الله! لما قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: سل -كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم- قال: أسألك مرافقتك في الجنة، فقال: أعني على نفسك بكثرة السجود يعني: بكثرة الصلاة.

ومقام المصلين يوم القيامة مع النبى صلوات الله وسلامه عليه، فلا ترى عذاباً للقبر ولا ضيقًا يوم القيامة، ولا خوفا من مشهد يوم القيامة لما وعد الله المصلين من الأمان والعصمة من العذاب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان