عرض مجاني من شاطئ الاستغفار بمناسبة اكتئاب الشتاء
كتب - أحمد الجندي:
اكتئاب الشتاء أو الاضطراب العاطفي الموسمي، هو نوع من الاكتئاب ينشأ نتيجة تغير فصول العام، يبدأ وينتهي في نفس الوقت من كل عام، وغالباً ما يكون ذلك مع بداية الخريف ويستمر حتى نهاية فصل الشتاء، نتيجة تغير إيقاع الساعة البيولوجية، بسبب تغير عدد ساعات الليل والنهار.
فالشعور بالضيق من الأعراض الشائعة التي يمر بها جميع الناسحتى نهاية فصل الشتاء، ويكون على شكل انقباض في الصدر، وتعكّر في المزاج العام، وعدم الرغبة في فعل شيء أو قول أي شيء، ويشعر الشّخص المصاب بهذا الضيق أنّ الدنيا كلها ضاقت عليه، ولم تعد تتسع لهمومه.
انتظر فالأمر ليس خطيرًا، فشواطئ الاستغفار تُرحب بك دائمًا في أي وقت لتريح قبلك وتخلصك من الاوجاع، فالإستغفار هو الدواء الناجح والعلاج من الذنوب والخطايا، والمستغفر يرضى الله عنه لأنه صادق ويعترف بذنبه و يدعي جل علاه عن نية صادقة، وقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم دائما يحث الناس على الاستغفار بقوله: "يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة"، وكلام نبينا هذا يدل على قوة الثقة بالله وشدة الإعتقاد بإنه هو مفرج الكرب من خلال اللجوء إليه بالإستغفار.
وفوائد الاستغفار كثيرة منها راحة البال والطمأنينة والسلام الداخلي للنفس، وقوة البدن والسلامة من الأمراض، وغراس الجنة ويغني القلب ويسد حاجته، ويمحو السيئات وإستبدالها بالحسنات. ووسيلة لقبول الدعاء والاستجابة ودفع البلاء، ويطرد الشيطان ويرضي الرحمن، ويزيل الهم والغم و يجلب البسط والسرور.
كيفية الإستغفار؟
تكون بذكر صفة الله قبل الدعاء مثل: يا غفور إغفر لي، أو أن تقول يا رحيم إرحمني. وتكرير نوع الإستغفار ثلاثا". مثل: يا رحيم إرحمني، يا رحيم إرحمني، يا رحيم إرحمني، مع الخشوع والإيمان التام وربط الأحاسيس بالكلام بأن الدعاء مقبول، فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم: "سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك، ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".
فراحة البال وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن هي ثمرة الذهاب لشاطئ الاستغفار.
فيديو قد يعجبك: