أشرف الازهري .. ابن الازهر الشريف الذي يحارب الإرهاب بالقلم - حوار
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
حوار - سماح محمد و أحمد هاشم :
تصوير - علياء عزت :
إنتشرت في الأونة الاخيرة داخل مصر وخارجها صورة مشوهة عن الاسلام وعن المسلمين وذلك بعد انتشار مشاهد الذبح والحرق على يدي من يلقبون بـ"داعش" في أرض الشام وليبيا والعراق وأيضًا انتشرت عمليات القتل والتفجير والتدمير داخل مصر على يد بعض الجماعات الارهابية والتي تنتسب الى الاسلام بالباطل.
وعليه انتقل فريق عمل إسلاميات مصراوي الى مكتب الشيخ أشرف الازهري أحد أبناء مؤسسة الازهر الشريف لعمل حوارًا معه لنحاول من جانبنا رسم الصورة الصحيحة لديننا الحنيف. فكان الحوار كما يلي :
من هو الشيخ أشرف الازهري ؟
أنا أشرف سعد الازهري، أحد أبناء الازهر الشريف ومن طلاب مدرسته الاصيلة والتي لم تلوث بأي أفكار دخيله عليه و تخرجت من كلية الشريعة بجامعة الأزهر عام 1997 ، ومجال عملي في البحث العلمي كما أعمل على تدريس العلوم الشرعية وأعمل أيضاً رئيساً لدار الفلك لنشر العلم وتحقيق التراث والترجمة، كما أعمل رئيساً لمجموعة مؤسسة طابا والتي يشرف عليها صديقى الحبيب على الجفري.
وتشرفت بالدراسة داخل الجامع الازهر مشاركاً في مشروع "الاروقة الازهرية" والتي تهدف الى إعادة الازهر الشريف الى ما كان عليه منارة العلم للعالم أجمع، كما أشارك بالبحث مع المؤسسات الدينية أمثال مجمع البحوث الاسلامية ودار الافتاء المصرية، وشاركت في العديد من المؤتمرات في مصر وخارجها والتي تتبنى فكرة أعادة الكيان الازهري من جديد ومحاربة التطرف والارهاب .
من هي أكثر شخصية تأثرت بها في مجال الدعوة؟
أكثر شخصية تأثرت بها في مجال الدعوة هو شيخي وأستاذي الدكتور علي جمعة حيث كان من أحد أحلامي أن التقي به على المستوى الشخصي بعد أن سمعت عنه الكثير والكثير حين كنت أدرس بكلية الدراسات الاسلامية بجامعة الازهر وكان الدكتور علي جمعة على موعد مع طلبة الكلية في أحد الندوات لتوزيع كتابه الجديد وبعد الندوة التقيت به لتبدأ بذلك مسيرة طويلة من مرافقة الشيخ الجليل وتعلم الكثير على يده .
ما رأي فضيلتكم في حال المسلمين اليوم ؟
حال المسلمين اليوم لا يرضي أحد فالأمر يزداد سوءاً كل يوم وخصوصاً بعد ما نسمع ونقرأ ونرى عن التفجيرات وعمليات القتل والتي يدفع ثمنها الشعب البسيط وكل ذلك يعود الى الفهم الخاطئ من البعض عن تعاليم الاسلام السمحة والتي تنهي بشكل قطعي عن كل ما يحدث بهذا الشكل والتي تصدر للعالم صورة مشوهة عن الاسلام وعن المسلمين .
كيف كان تاريخ الجماعات المتطرفة؟
يرجع تاريخ الجماعات المتطرفة الى بعض الرجال الذين إشتروا المنفعة الخاصة والمصلحة الشخصية وباعوا القيمة حيث فسروا القرآن الكريم والاحاديث الشريفة على هواهم الشخصي وعملو على تصدير أفكارهم المريضة وذلك لتحقيق ما يخططوا له.
والمثال على ذلك موجود في كتب التاريخ بإقلام أصحابها حيث نقرأ أن نهاية الدولة الاموية كانت على يد أبنائها وكذلك الدولة العباسية ،رافضاً ذكر كلمة " الخلافة الاسلامية " والتي إنتهت من وجهة نظري بمقتل سيدنا "على بن أبي طالب" كرم الله وجهه لتبدأ هذه الدول والتي خلطت الدين بالسياسة وقدمت المصالح الخاصة على القيم والتعاليم التي علمنا أياها ديننا الحنيف .
وكلمة "الخلافة الاسلامية" هي أيضًا من أحد أسباب إنتشار الفكر المتطرف لأن من قام عليها ومن قاتل في سبيلها لم يعبأ للاسلام شيئاً بل كان له من المطامع لنفسه وبني جلدته فقط مستشهداً بمقتل سيدنا الحسين على يد " يزيد من معاوية" والذي كتب عنه في كتب التاريخ أنه كان شاربًا للخمر فكيف يصبح بعد ذلك خليفة رسولنا صلى الله عليه وسلم على المسلمين ، وكذلك من الرجال الذين أتوا من بعده وبالرغم من ذلك لا يجب علينا أن نغفل منهم رجالاً صالحين أمتثلوا بأخلاق خلفائنا الراشدين أمثال عمر بن عبد العزيز وغيره الكثير .
ومن فترة وجيزة تم تجنيد بعض العناصر من ضعاف النفوس من قبل المخابرات الغربية وذلك للعمل كمرتزقة داخل باكستان وافغانستان للضغط على الاتحاد السوفيتي ولكن بعد سقوطه لم يجد هؤلاء المرتزقة سوى العمل على القتل، حيث تقسموا الى فرق وقاتلت بعضها لتنشئ جيلًا لم يتعلم سوى القتل بأسوء أشكاله .
ما رأي فضيلتكم في ظاهرة الهجوم على البخاري ؟
البخاري قيمة إسلامية عظيمة لا يجوز التشكيك فيها أبداً ولكن يحاول البعض أن يحارب الاسلام في التشكيك في رموزها ، فالبخاري يعتبر من أهم ناقلي الحديث الشريف الينا والذي عمل عليه وعلى أعمالة العديد والعديد من العلماء والحكماء والذين أكدوا على صحة أحاديثه، ولكني أصف ما حدث بأنه ضرب بسهم مسموم في قلب أحد علماء الاسلام وسيأخذ وقت كبيراً جدًا في علاجه.
ما الجهة الثانية التي يعتمد عليها فى الفتاوى بعد دار الافتاء في مصر؟
جهات الفتوى في مصر لا تتعدى دار الإفتاء المصرية بكل فروعها حيث تم إفتتاح العديد من أفرع الدار في الاسكندرية وأسيوط وذلك بجانب لجنة أمانة الفتوى بالازهر الشريف .
فيديو قد يعجبك: