إعلان

أستاذ عقيدة: بيان الأزهر عبر عن مشاعر 2 مليار شخص بعد الإساءة للمصحف في السويد وهولندا

10:39 م الأربعاء 25 يناير 2023
أستاذ عقيدة: بيان الأزهر عبر عن مشاعر 2 مليار شخص بعد الإساءة للمصحف في السويد وهولندا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر والمشرف العام على الأروقة العلمية الأزهرية، إنه لا شك أن الأزهر الشريف يعد الآن هو المتحدث الرسمي باسم الإسلام والمسلمون يستمعون لصوته استماعًا جيدًا وينصتون حينما يتكلم الأزهر، مشيرًا إلى أن الأزهر عبر اليوم من خلال المسؤولية الدستورية في مصر والدينية في العالم كله عن مشاعر ما يقرب من 2 مليار من البشر نحو الإساءة للمصحف في السويد وهولندا.

وأضاف "فؤاد " في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن الأزهر عبر أن الإساءة للمصحف الذي حدث في السويد وهولندا هو جريمة أخلاقية بالدرجة الأولى وأن الأمر لا يدعو لاتحاد العالم ودخوله تحت رايه السلم والسلام على الإطلاق، موضحًا أن ما حدث جريمة ليست هينة ويظن أصحابها أنه بغلق كتاب الله فأنه يتم حرق الإسلام ولكن هذا لن يتم أبدًا فالإسلام هو دين الله.

وتابع، أن ثقافة المسلمون الذين يحرق كتاب الله أمام العالم كله بأيدي آثمة، تظهر أمام الجميع فالفرق بيننا نحن الذين نحترم الأخلاق والقيم الأخرى بيننا وبينهم فرق كبير جدًا ولا تجد مسلمًا يحرق كتابًا من الكتب المقدسة السابقة، فنحن نحافظ على المشاعر ولكن هؤلاء لا يحافظون على المشاعر رغم أن البعض يتغنوا بحضاراتهم.

وأردف، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن بيان الأزهر اليوم حضاري وقيمي وأخلاقي، قائلًا:"لا ندعو لثورات ورفع المصاحف وفي الشوارع ولكن ندعو لاستخدام اللغة الحضارية ويجب على العالم الاسلامي الاستجابة لنداء الأزهر وأقل وسيلة هي مقاطعة المنتجات السويدية وهولندا"، مؤكدًا: "نتمنى من العالم الغربي أن يظهر موقفه الإيجابي فأين المنظمات الدولية التي تنادي بحرية التدين وحرية التعبير وما حدث في السويد وهولندا دليل على الانحطاط الأخلاقي والغشم".

وأوضح: "أنا على يقين أن الكنيسة الغربية بقيادة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لا تقبل هذا على الإطلاق فهو دائمًا ما يحرص ان تنشأ الحوار بين أهل الأديان على قيم وأخلاقيات عالية ووثيقة الأخوة الإنسانية التي وقع عليها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا تواضروس في الإمارات سابقًا خير دليل أن الإسلام لا يعادي الآخرين، ونقول للمسلمين في كل أنحاء العالم استجيبوا لدعوة الأزهر".

فيديو قد يعجبك: