إعلان

"وعد الله بأن يُجيب".. هل هناك حكمة في عدم قبول الدعاء للطفل ريان؟.. مبروك عطية يُجيب

12:38 ص الخميس 10 فبراير 2022

كتب- محمد أبوالمجد:

أكد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، والداعية الإسلامي، أن الله أمر الإنسان بالسؤال والبحث عن الحكم، مشيراً إلى أن هناك زاويتين في مسألة وفاة الطفل المغربي ريان، الأولى أن يكون لنا رب ونعترف بوجود الله ونستمع لكلام الله ورسوله ونصلي ونصوم ولا نظلم في المواغيث ونتحلى بمكارم الأخلاق، ونقول للناس حسنا، وعدم التظالم وغيرها من الأمور التي يستجاب بها الدعاء.

وقال "عطية" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر"، على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أنه عندما يوعد الله بأن يجيب ولا يجب بعد ذلك فأن الخلل يكون في الداعي وليس المدعو، موضحًا: "لذة الاحساس بإجابة ربنا هو الدعاء، ولا دلوقتي هنعلق فشلنا أن ربنا له حكمة واكيد اختار الحلاوة؟!".

وانفعل: "ما يفعل الله بعذابكم ولكننا نفسر العذاب أن الله له حكمة، عشان نعرف ننام ولكن المواجهة بقى فأن هناك رب على كل شيء قدير ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء وليس هناك ما يعرف بالحكمة من وفاة فلان أو حدوث أمر ما"، موضحًا أن الدعاء لريان كان دعاء بعد فوات الأوان.

وأردف: "هل هناك إشارة أو ناحية علمية أن ريان توفي بعد 4 أيام، أو أنه كان حيًا"، مؤكدًا: "أن ما استقر في يقيني أن أننا كنا ندعو له وهو ميت، وأنه مات عند سقوطه في البئر مباشرة وبالتالي الدعاء كان لميت".

وأوضح، أن مفهوم الدعاء وكيفية إجابته من قبل الله تبارك وتعالى، مشيراً إلى أنه حينما يدعو الإنسان ربه فلا يستجيب فإن هناك خلل عند الداعي، مؤكدًا: "أحنا كتبنا الميراث واحنا أحياء وربنا ذكر في القرآن سبع مرات كلمة "ترك" أي بعد وفاته، وعندما لا يستجيب الله للدعاء فالخلل عند الداعي.. ربنا كان يرحم الأمة لوجود النبي، وبعد رحيله كان الاستغفار هو سبيل نجاتنا".

وتابع: "نعيش استغفار فاشل، فالاستغفار هو طلب المغفرة، وهناك في سورة نوح آية يقول فيها سيدنا نوح:"وقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا"، ونحن نجد من يعذب ويعق ويقول استغفر الله العظيم وهذا الذي يحدث همبكة، فالاستغفار هو السير في طريق يغفر الله لصاحبه فيه الذنوب".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان