إعلان

"من الكبائر المنقوطة".. الأزهر يرد على المستخفين بالفتاوى الدينية (الشتيمة في السر)

01:39 م الإثنين 22 نوفمبر 2021
"من الكبائر المنقوطة".. الأزهر يرد على المستخفين بالفتاوى الدينية (الشتيمة في السر)

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد أبوالمجد:

علق الدكتور سعيد عامر رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، على تصريحات الدكتور محمود شلبي أمين عام الفتوى في دار الإفتاء، بأن الإنسان لا يحاسب على شتيمة الناس في سره، قائلًا: "الإنسان من المفترض أن يكون طاهرًا في الظاهر والباطن بمعنى أن القلب تقي نقي لا يحمل بغضًا ولا شحنًا ولا سب لأي إنسان".

وأضاف "عامر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباحك مصري" على فضائية "إم بي سي مصر 2" اليوم الاثنين، أنه عندما نزل قول الله عز وجل "لله ما في السموات وما في الأرض إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشار"، اشتد ذلك على أصحاب النبي وجاءوا إليه وقالوا يا رسول الله كلفنا من الأعمال ما نطيق الصلاة والصيام والجهاد والصدقة وقد أنزل الله عليك هذه الآية ولا نطيقها، موضحًا أن الرسول الكريم قال للصحابة: "تريدوا أن تكونوا مثل كما قال من قبلكم سمعنا وعصينا بل قولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير".

وتابع: "لما قالوا ذلك كان الفضل والرحمة والتخفيف من الله وأنزل آية "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت"، موضحًا أن الإنسان أصبح يحاسب على ما ظهر منه وليس على ما في داخله.

وأكد: "من الأولى والأحسن والأكمل أن يكون الشخص نظيف القلب كما أنه كذلك مأمورًا بأن يكون نظيف اللسان"، موضحًا: "علينا الظاهر والله يتولى السرائر".

وأوضح، أن من يستخفون ويخلطوا الجد بالهزار فيما يتعلق بالفتاوى الدينية، قائلًا: "أجراكم على الفتوى أجراكم على النار"، مؤكدًا: "الإنسان لابد أن يتقي الله في كل كلمة يتكلم بها، وخاصة المتعلقة بأمور الفتوى والأمر خطير ويجب أن يمسك كل منا عن لسانه في مثل هذه الأمور ولا يتحدث فيها إطلاقًا، ويجب العودة لأهل الذكر، والجرأة والإفتاء بغير علم يعتبر كبيرة من الكبائر المنقوطة".

وأردف: "الفتوى تختلف باختلاف الظرف والمكان في الأمور الفرعية فقط، ولكن المعاملات قائمة بين الناس والأخلاقيات لا تتبدل ولا تتغير وأعمال القلوب وأمراض القلوب ثابتة ولا تتبدل والفرعيات في الأمور الفقهيه في العبادات والتي يمكن أن تتغير فيها الفتوى باختلاف الزمان والمكان والأشخاص والببيئة".

فيديو قد يعجبك: