خالد الجندي: "العمامة الأزهرية شرف لمَن يرتديها.. وللكفر 3 أشكال"- فيديو

كتب- محمد خميس:

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: "إن هناك مشكلة في مصر بربط الخطاب الديني بالزي، وهو أمر صنعناه بأيدينا، ولذلك فإنه تم الاعتقاد بأن كل ملتحٍ رجل تقي، رغم أن هناك بعضهم ليسوا أتقياء وليست لهم علاقة بالدين، واعتقدنا أن كل منتقبة ذات تقى، وإن كان هناك بعض المنتقبات قلة قليلة منهن لسن أتقياء، وعندما تقوم هذه القلة بالإساءة إلى الدين بتصرفات مشينة أخلاقيًّا وخلافه، تنعكس على الدين وعلى ثقة الناس في الدين، وندفع الفاتورة كلنا".

وأضاف الجندي، خلال حواره مع برنامج "مساء دي إم سي"، اليوم السبت: "العمامة الأزهرية شرف لمَن يرتديها، وقد تصدر ممن يرتدون هذه العمامة تصرفات لا تليق بشرف هذه العمامة، وتكون النتيجة أن كل أصحاب العمامة يصيبهم الحرج الشديد"، موضحًا: "بنحاول نفهِّم الناس إن ما عندناش حاجة اسمها ملابس الدين أو ملابس التقوى، وكل شخص سيُسأل من الله عن الحدود الشرعية التي أمرنا بها على لسان النبي".

وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: "كل طائفة أو ديانة لديها زي خاص بها، وذلك لأن لديهم رجال دين، ولكن الإسلام يمتلك علماء دين، وهناك فرق بينها، وهو فرق الحديث بالنيابة عن الدين؛ لأن في الدين الإسلامي ماعندناش حد يتكلم بالنيابة عن الدين إلا سيدنا النبي، وأي حد بعد النبي ابتداء من أم المؤمنين عائشة وسيدنا أبي بكر الصديق يؤخذ منهم ويرد، إلا رسول الله، صلى الله عليه وسلم".

واستطرد الجندي: "كل دين له شروط لدخول الجنة، والكفر له 3 أنواع أو 3 أشكال؛ إما الإلحاد وإما الشرك وإما العناد والاستكبار".