أستاذ بالأزهر يكشف معنى وصحة حديث "مَن تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ فأسْبَغَ الوُضُوءَ..."
كـتب- علي شبل:
كشف الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، عن صحة ومعنى الحديث الشريف الوارد عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن رسول الله ﷺ قال: "مَن تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ فأسْبَغَ الوُضُوءَ، ثُمَّ مَشَى إلى الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، فَصَلَّاهَا مع النَّاسِ، أَوْ مع الجَمَاعَةِ، أَوْ في المَسْجِدِ غَفَرَ اللَّهُ له ذُنُوبَهُ".. صدق رسول الله ﷺ
ولفت الشرقاوي إلى أن الحديث الشريف رواه مسلم، وأوضح، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، معنى وشرح الحديث الشريف، قائلًا:
الصلاة عماد الدين، وقد أجزل الله ثوابها وأعظم أجرها؛ إذ جعل الله تعالى مجرد المشي إليها يحط الذنوب والخطايا، ويرفع الدرجات، كما جعل الله سبحانه الوضوء والصلاة يطهران الإنسان من آثار الذنوب والمعاصي، كما تفضل سبحانه على عباده بأن جعل أداء العبادات بشروطها سببا للمغفرة. وفي هذا الحديث يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من توضأ فأحسن وضوءه وأتقنه، وأتمه وأعطى كل عضو حقه من الماء، ثم ذهب إلى المسجد ليقصد صلاة الفريضة، «فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد»؛ قيل: «أو» الأولى قد تكون للشك، فيكون المعنى: أنه ذهب فصلى جماعة مع الناس في المسجد، فإن وجدهم انتهوا، فصلى وحده في المسجد، ويحتمل أن يكون المعنى: أنه صلى صلاة الفريضة في جماعة، سواء كانت في المسجد، أو في جماعة من الناس في غير مسجد، فالمراد أن تكون صلاته مع جماعة، فمن فعل ذلك محا الله عز وجل عنه خطاياه وآثامه. وقد ثبت أن المراد بغفران الذنوب الصغائر لا الكبائر، كما بينت الأدلة من القرآن والسنة؛ لأن الكبائر لا بد لها من التوبة وعدم العودة وغير ذلك من الشروط. وفي الحديث: الحث على إسباغ الوضوء وإتقانه. وفيه: فضل صلاة الجماعة وعظيم أجرها.
رواه مسلم --- شرح الحديث --- الصلاة عماد الدين، وقد أجزل الله ثوابها وأعظم أجرها؛ إذ جعل الله تعالى مجرد المشي إليها يحط الذنوب والخطايا، ويرفع الدرجات، كما جعل الله سبحانه الوضوء والصلاة يطهران الإنسان من آثار الذنوب والمعاصي، كما تفضل سبحانه على عباده بأن جعل أداء العبادات بشروطها سببا للمغفرة. وفي هذا الحديث يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من توضأ فأحسن وضوءه وأتقنه، وأتمه وأعطى كل عضو حقه من الماء، ثم ذهب إلى المسجد ليقصد صلاة الفريضة، «فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد»؛ قيل: «أو» الأولى قد تكون للشك، فيكون المعنى: أنه ذهب فصلى جماعة مع الناس في المسجد، فإن وجدهم انتهوا، فصلى وحده في المسجد، ويحتمل أن يكون المعنى: أنه صلى صلاة الفريضة في جماعة، سواء كانت في المسجد، أو في جماعة من الناس في غير مسجد، فالمراد أن تكون صلاته مع جماعة، فمن فعل ذلك محا الله عز وجل عنه خطاياه وآثامه. وقد ثبت أن المراد بغفران الذنوب الصغائر لا الكبائر، كما بينت الأدلة من القرآن والسنة؛ لأن الكبائر لا بد لها من التوبة وعدم العودة وغير ذلك من الشروط. وفي الحديث: الحث على إسباغ الوضوء وإتقانه. وفيه: فضل صلاة الجماعة وعظيم أجرها.رواه مسلم --- شرح الحديث --- الصلاة عماد الدين، وقد أجزل الله ثوابها وأعظم أجرها؛ إذ جعل الله تعالى مجرد المشي إليها يحط الذنوب والخطايا، ويرفع الدرجات، كما جعل الله سبحانه الوضوء والصلاة يطهران الإنسان من آثار الذنوب والمعاصي، كما تفضل سبحانه على عباده بأن جعل أداء العبادات بشروطها سببا للمغفرة. وفي هذا الحديث يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من توضأ فأحسن وضوءه وأتقنه، وأتمه وأعطى كل عضو حقه من الماء، ثم ذهب إلى المسجد ليقصد صلاة الفريضة، «فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد»؛ قيل: «أو» الأولى قد تكون للشك، فيكون المعنى: أنه ذهب فصلى جماعة مع الناس في المسجد، فإن وجدهم انتهوا، فصلى وحده في المسجد، ويحتمل أن يكون المعنى: أنه صلى صلاة الفريضة في جماعة، سواء كانت في المسجد، أو في جماعة من الناس في غير مسجد، فالمراد أن تكون صلاته مع جماعة، فمن فعل ذلك محا الله عز وجل عنه خطاياه وآثامه. وقد ثبت أن المراد بغفران الذنوب الصغائر لا الكبائر، كما بينت الأدلة من القرآن والسنة؛ لأن الكبائر لا بد لها من التوبة وعدم العودة وغير ذلك من الشروط. وفي الحديث: الحث على إسباغ الوضوء وإتقانه. وفيه: فضل صلاة الجماعة وعظيم أجرها.
اقرأ ايضًا:
الإفتاء توضح حكم الشرع في الوصية الواجبة وهل يجوز فرضها بالقانون
هل الاحتفال بيوم شم النسيم له أصول أو عقائد مخالفة للإسلام؟.. الإفتاء توضح
بالفيديو| أمينة الفتوى تنصح المتزوجين حديثاً: يجوز تأجيل الإنجاب في هذه الحالات
"زوجي يعتقد أن مرضه عقاب من الله فترك الصلاة".. سيدة تشكو وأمين الفتوى ينصح
فيديو قد يعجبك: