إعلان

أيهما أولى بالتقديم إذا اجتمعت الأضحية والعقيقة؟.. الإفتاء تجيب

09:34 م الإثنين 12 يونيو 2023

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:
شُرعت الأضحية لحِكَم شرعية كثيرة، أورد العلماء منها أنها طاعة لله تعالى وشكرًا له سبحانه على نِعَمه التي لا تُحصى، وإحياء لسُنَّة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه السلام، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي وسيلة للتوسعة على النفس والأهل، وإكرامًا للجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء.
وضمن آداب وأحكام الأضحية شرعًا، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من شخص يقول: إذا اجتمعت الأضحية والعقيقة فأيهما أَولى بالتقديم؟، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار مؤكدة أن الأُضْحِيَّة والعقيقة سُنَّتان، فإن قدر المسلم على فعلهما معًا كان خيرًا له، وإن لم يقدر على ذلك قدَّم الأُضْحِيَّة؛ لضيق وقتها واتِّساع وقت العقيقة.
وكانت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أوضحت أنه لكي تكون الأضحية صحيحة مُجْزِئة عن صاحبها وأهل بيته لا بدَّ من تحقُّق الشروط الآتية:
1- أن يَنْوِيَ المضحِّي التضحيةَ بها إحياءً للسنَّة، وتتحقَّق النية بمجرد اختياره لها أو شرائه إياها لأجل ذلك.
2- أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، و(البقر – الجاموس)، والغنم ضأنًا كانت أو ماعزًا، ويُجزئ من كل ذلك الذكور والإناث.
فمن ضحَّى بحيوان مأكول غير الأنعام، سواء أكان من الدواب أم الطيور لم تَصِحَّ تضحيته به؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 34]، ولأنه لم تُنْقل التضحية بغير الأنعام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولو ذبح دجاجة أو ديكًا بنيَّة التضحية لم يُجزئ.
3- سلامتها من العيوب التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم.
4- أن تبلغ السنَّ الشرعية أو تكون وفيرة اللحم بحيث تبلغ 350 كجم، وذلك خاص بالإبل أو البقر والجاموس، أما الغنم فيشترط فيها السنُّ الشرعية (الماعز سنة – الخراف 6 أشهر).
5- أن يكون مالكًا لها، أو وكيلًا، أو مأذونًا له في التضحية بها.

اقرأ أيضًا:
بعد حادث الغردقة.. هل يحرم الشرع أكل سمك القرش؟
تعرف على سِنّ الأضحية الواجبة عند الذبح من الضأن والبقر والإبل.. يوضحها الأزهر للفتوى

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان