هل هو بدعة؟.. الإفتاء توضح حكم إلقاء موعظة عند دفن الميت
كتب- علي شبل:
أوضحت دار الإفتاء المصرية رأي الشرع في مسألة إلقاء البعض موعظة عند دفن الميت، وهل في ذلك شبهة البدعة المنهي عنها، أم ذلك من الأمور الجائزة شرعاً.
في بيان فتواها ، أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أنه لا حرج من إلقاء موعظة موجزة تذكِّر بالموت والدار الآخرة عند دفن الميت.
واستشهدت اللجنة بما ورد عن أمير المؤمنين عليٍّ كرَّم الله وجهه أنه قال: كُنَّا في جَنازةٍ في بَقِيعِ الغَرقَدِ، فأَتانا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم، فقَعَدَ وقَعَدنا حَولَه، ومَعَه مِخصَرةٌ، فنَكَّسَ، فجَعَلَ يَنكُتُ بمِخصَرَتِه، ثُم قالَ: «ما مِنكم مِن أَحَدٍ، ما مِن نَفسٍ مَنفُوسةٍ إلا كُتِبَ مَكانُها مِنَ الجَنَّةِ والنَّارِ، وإلا قد كُتِبَ شَقِيَّةً أو سَعِيدةً»، فقالَ رَجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، أفَلا نَتَّكِلُ على كِتابِنا؟ فقال: «اعمَلُوا؛ فكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ له» متفقٌ عليه.
حكم الدعاء الجماعي على قبر الميت
ما حكم الدعاء الجماعي على قبر الميت؟.. سؤال كانت دار الإفتاء المصرية، تلقته وأجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، موضحة أن مِن السُّنة أن يقف المشيِّعون للجنازة عند القبر ساعةً بعد دفن الميت والدعاء له، ولا بأس بتلقينه.
وأوضحت لجنة الفتوى أن الدعاء للميت والذِّكْر عند قبره يكون سرًّا أو جهرًا، وبأي صيغةٍ تشتمل عليه؛ فالأمر في ذلك واسعٌ، والدعاء في الجَمْعِ أرجى للقَبول وأيقظُ للقلب وأَجْمَعُ للهمة وأَدعى للتضرع والذلة بين يدي الله تعالى.
فيديو قد يعجبك: