إعلان

الإفتاء توضح معنى الصدقة الجارية: هذه أبوابها

01:22 م الخميس 05 يناير 2023

دار الإفتاء المصرية

كـتب- علي شبل:

يقول النبي ﷺ: «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة؛ إلَّا من صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له» (رواه مسلم).. وثابت أن للصدقة الجارية التي يقوم بها المسلم، سواء له أو لأحد المتوفين ثوابا عظيما، وتتعدد أبوابها حتى نلتزم إحداها

وفي بيان فتواها، قالت لجنة الفتوى الرئيسة بدار الإفتاء المصرية إن الصدقة الجارية هي الصدقة المستمرة للأجيال المتعاقبة، لا لجيل واحد، والشاملة للعديد من الأشخاص، لا لشخص واحد.

وعددت اللجنة أبواب الصدقة الجارية، وهي: طباعة المصاحف، وكتب العلم النافع، وبناء المساجد، والمدارس، والمستشفيات، والمقابر للمحتاجين، والإسهام في المشروعات القومية التي تقوم بتوصيل الماء والكهرباء والخدمات للمحتاجين وما شابه، ممَّا يُحقِّق غرض الدوام وعموم النفع.

وكانت الإفتاء حددت في فتوى سابقة معنى الصدقة الجارية وهي الوقف، ويشترط في الموقوف 3 شروط وهي:

1- أن يكون متعينا مما يصح بيعه.

2- أن يُنتفع به مع بقاء عينه.

3- أن لا يتعلق به حق لأحد من الناس.

وأشارت إلى أنه يجوز كذلك وقف المال للإنفاق من ريعه في وجوه الخير ومنها إطعام الطعام.

فيديو قد يعجبك: