لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإفتاء: الاستعانة بأهل الخبرة في علاج الإدمان واجبة شرعًا

03:45 م الثلاثاء 30 أغسطس 2022

دار الإفتاء المصرية

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول فيه السائل: "ما هو حكم الاستعانة بذوي الخبرة في العلاج من الإدمان؟"

وأجاب عنه الشيخ أحمد ياقوت أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في فيديو نشرته الدار على قناتها الرسمية على يوتيوب، وقال ياقوت أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالتداوي وكذلك الشرع الشريف فيقول صلى الله عليه وسلم: "تداووا عباد الله فإن الله عز وجل لم ينزل داءًا إلا وأنزل له شفاء إلا الموت والهرم"، ويقول تعالى: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، فالاستعانة بذوي الخبرة في علاج الإدمان هو واجب شرعًا لأن القاعدة تقول ما لا يتم الواجب به فهو واجب.

وكان الشيخ جاد الحق قد أوضح حسبما نشرت دار الإفتاء في وقت سابق ، أنه يحرم مجالسة مقترفي المعاصي أيًّا كان نوعها؛ لأن في مجالستهم إهدارًا لحرمات الله، ولأن من يجلس مع العُصَاة الذين يرتكبون المنكرات يتخلَّق بأخلاقهم السيئة، ويعتادُ ما يفعلون من مآثم؛ كشرب المُسْكِرات والمخدرات، كما يجري على لسانه ما يتناقلونه من ساقط القول، ومن أجل البُعْدِ بالمسلم عن الدنايا وعن اعتياد ارتكاب الخطايا كان إرشاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للمسلمين في اختيار المجالس والجليس في قوله: «إِنَّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ: إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ: إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً». رواه البخاري ومسلم.

وأكد جاد الحق أنه على الإنسان أن ينأى عن مجالس الشرب المُحَرّم؛ خمرًا سائلًا أو مخدرات مطعومة أو مشروبة أو مشمومة، فإنها مجالسُ الفسق والفساد وإضاعة الصحة والمال، وعاقبتها الندم في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: "وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ" الزخرف: 36

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان