متزوجة في بيت عيلة و"أهله بهدلوا العفش".. ومبروك عطية ينصح

كتبت – آمال سامي:

متزوجة منذ أربعة أشهر وأهل زوجي "قاعدين عندنا ليل ونهار".. هكذا سألت إحدى متابعات الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، مضيفة أن أهل زوجها "بهدلوا العفش" وأنهم لا يساعدوها في تنظيف المنزل أو غسيل المواعين، فماذا تفعل؟

"في ناس فرحتها بتطول يمكن فرحانين بجوازة ابنهم وبالعفش الجديد اللي جابوه ومتخيلين أن يجوز لهم أن يهرسوه ويبهدلوه"، يجيب عطية عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، قائلا إنهم قد يظنوا أنها مازلت صغيرة وقادرة على خدمتهم، ومع الأيام ينشغلون عنها ببيوتهم وقضايا حياتهم، "مش هيقعدولك ليل ونهار"، يضيف عطية ناصحًا السائلة بأن تتحمل قليلًا، وشيئًا فشيئًا تتحدث مع زوجها عندما تخلو به، فتخبره أنها تعبت وأن لكل إنسان طاقة، وهو يلمح لهم بهدوء حتى لا يحرجهم.

"الحياة فن تعايش" يقول عطية إن العلم يخبرنا كيف كان يفض المجلس الأفاضل فمنهم من كان يمد قدميه، فيعرف الناس من خلال مدة رجليه أنه تعب، ومنهم من كان يتثائب، ويوضح عطية أن بإمكانها أن تفعل مثل ذلك وقد يشعرون بهذا ويتركوها، ونصحها عطية بأن تستعين بأهل الخبرة والذوق والمودة يظلا موجودين، وقال عطية أن بيت العيلة كل شقة فيها شقتها وكل ما فيها لها، "لما تكوني في بيت عيلة وتحتاجي بصلة أحسن ما تطلبيها من واحدة غريبة..ربنا قال وتعاونوا على البر والتقوى..والتعاون بين الأرحام أولى".

"المهم انك مشتكتيش من زوجك"، يقول عطية ناصحًا السائلة بالصبر، فعاقبته خير، وقال أن ما يفسده أهله بالنهار يصلحه هو بالليل، فيقول لها كلمة تجبر خاطرها، "العداوة الحقيقية عداوة الأهل المزعجين"، وقال عطية أن المفترض أن يكون للبيت خصوصية وراحة، "انما بتقولي قاعدين عندنا من الفجر ويمشوا بالليل..تعبك هيبان وأثرك هيبان من غير ما تشتكيله".