إعلان

تركت رضيعها لزوجها ثم اتهمته بسرقة ذهبها.. فما حكم عودتها لعصمته بعد ذلك؟.. أشرف الفيل يرد

08:00 م الثلاثاء 08 نوفمبر 2022

الشيخ أشرف الفيل

كتبت – آمال سامي:

في أحد لقاءات برنامج "اسأل مع دعاء" تلقى الشيخ أشرف الفيل سؤالًا من إحدى المتصالات تقول فيه: تركت زوجة ابني ابنها الرضيع حتى فطمناه واتهمتنا بأننا سرقنا ذهبها دون أن نعرف ثم عادت لابني وأخذت الذهب ثم تركت البيت مرة أخرى..ونحن نريدها أن تعود لبيتها لأجل أولادها وابنها الرضيع..فما الحكم؟

ونصح الفيل أن تنظر الأم للموقف من زاويتين، فأحيانا تشعر الفتاة في صغر سنها أنها مظلومة أو ضربها فتريد أن تنتقم وتأخذ حقها، فسارت في المسار القانوني ورفعت قضايا، ومن مشي في مساار قانوني فهو إنسان عاقل، "أنا مبزعلش خالص من أي حد مشي في المسار القانوني..لأن مش بيلجأ ليه إلا شخص عجز عن أخذ حقه بالعرف أو بالتراضي"، وقال الفيل أن الإشكالية هنا في أن يقبل الإنسان أن يشهد زورًا، فلو كانت أخذت الذهب وأبلغت أنها لم تأخذه حتى تضلل القضاء فهي فيما فعلت في ذلك قد شهدت شهادة زور وهي من أكبر الكبائر، لكن يقول الفيل انه أحيانا تشكو الزوجة زوجها لأنها تريده أن يرجعها إلى عصمته، "بس دا مستوى التفكير بتاعها..فنقولها لو في أمل للصلح مع العقلاء فهذا الأفضل..وطبعا ليها رجوع".

وعلق الفيل على أخذها للذهب، أنها إذا أخذته ثم اثبتت في المحضر أنها لم تأخذه فهذا كذب، وقال الفيل أن هذا ليس سرقة، فالسرقة أخذ الشيء خفية، ولكنها أخذته بشكل طبيعي وجلست أيام قليلة ثم رحلت، فهي هنا قد كذبت في المحضر الذي كتبته في زوجها، وهناك فارق بين السرقة والكذب، فالسرقة تستلزم الحد أما الكذب فلا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان