طلبت الطلاق من زوجها لأجل آخر.. وأمين الفتوى: "من أفعال الشياطين"

كتبت – آمال سامي:

"ماذا لو الزوجة طلبت الطلاق من زوجها لأجل شخص آخر؟" هكذا أرسل أحد المتابعين سؤاله إلى دارالإفتاء المصرية في إحدى حلقات البث المباشر لها ليجيب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بالدار، على هذا التساؤل واصفًا ما فعله الرجل بأنه من فعل الشياطين.

وأكد وسام أن من خبب امرأة على زوجها ملعون، إذ لعن الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم من خبب امرأة على زوجها، وخبب أي أفسد بينهما حتى طلبت منه الطلاق، وقال وسام: "فما بالنا من أن يكون هذا تخبيب لأجل ان يأخذها هو من زوجها؟" مؤكدًا أن المصيبة أكبر في هذه الحالة وما فعله من كبائر الذنوب وفاعله ملعون، ونصح أمين الفتوى من وقع في هذا الفعل أن يبادر بالتوبة إن وقع في ذلك الفعل القبيح المنكر.

وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية حول حكم المرأة المتزوجة التي تحب رجلًا آخر، وهل تأثم إذا تطلقت من زوجها وتزوجت بآخر، أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى ومدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، مؤكدًا أن هذه مسألة اجتماعية، والحب في ذاته لا يمكن أن يوصف بالحل أو بالحرمة، ولكن السلوك هو ما يحل أو يحرم، فلو أن امرأة خرجت مع رجل آخر وهي متزوجة فهو حرام، ولو أنها طلقت من أجل هذا الرجل الذي أغراها بأن تطلق من زوجها فهذا لا يجوز، بل إن بعض العلماء قالوا إن هذا الشخص نفسه تحديدًا لا يجوز لها أن تتزوج به، مؤكدًا أن التعلق القلبي وحده لا يؤاخذ الله سبحانه وتعالى به.