أمين الفتوى: في هذه الحالة تكون "الفضفضة" عن المشكلات الزوجية حرامًا
كتبت – آمال سامي:
عادة تروي النساء مشكلاتهن الزوجية لأمهاتهن على سبيل الفضفضة، فهل فضفضة البنت لأمها عن مشاكلها الزوجية حلال أم حرام؟ أجابت دار الإفتاء المصرية على هذا السؤال في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، حيث أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الحالة التي تباح فيها "الفضفضة" والحالة الأخرى التي تصبح فيها محرمة.
ففي بعض الأحيان يكون الحديث بسبب مشكلة حقيقية تحكيها الزوجة لوالدتها حتى تنصحها وتدلها على طريقة لعلاجها، فمادام الكلام لهدف ولمصلحة فهو مقبول شرعًا ولا شيء فيه، "لكن ساعات يكون الحديث فقط لايجاد حديث في المجلس، ونتناول فيه الآخرين فقط لشغل الوقت"، يقول شلبي، مؤكدًا أن هذا الحديث إن كان بكلام يسوء الآخر فهو غيبة محرمة، وذكر شلبي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته، أي كذبت وقلت كلامًا غير صحيح، وكلاهما من الأمور التي حرمتها الشريعة، "الفضفضة إن كانت لحل مشاكل والتنفيس عن النفس وأخذ النصائح فهي حلال ولا شيء فيها، أما الفضفضة من أجل الذم فيه وليس بهدف الإصلاح فهي حرام ولا تجوز".
اقرأ أيضاً..
- فتوى البحوث الإسلامية: الكلام في الحمام والمكوث فيه دون داعٍ مكروه شرعًا
فيديو قد يعجبك: