هل القتل الخطأ إثم في الدنيا والآخرة؟.. أحمد ممدوح يجيب

كتبت – آمال سامي:

مع تكرار حوادث القتل الخطأ، سئل الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في لقائه ببرنامج "من القلب للقلب" المذاع على قناة إم بي سي مصر 2، حول الإثم المترتب على القتل الخطأ، وهل هو بنفس درجة إثم القاتل المتعمد؟ ليجيب ممدوح معرفًا القتل الخطأ بأنه أن يتسبب إنسان في موت آخر دون أن يقصد، فليست هناك نية للقتل أو الإيذاء، فهو إزهاق روح يترتب على فعل مشروع لي أن أفعله، مثل من يسوق سيارته ثم يصدم أحدهم ويقتله أو يسقط شيء من نافذته ويقتل أحد المارة، فهنا ليست هناك أي نية للقتل أو الإيزاء، "القتل الخطأ مفيش فيه إثم كإثم قتل العمد...أما الإهمال أمر آخر فهناك إثم على الإهمال".

ويقول ممدوح إن من يسير بسيارته مثلًا وتخطى السرعة القانونية أو يمسك هاتفه ولا ينتبه للطريق، فهنا هناك نسبة من الإهمال، وبقدر الإهمال تكون هناك مؤاخذة دنيوية وأخروية أيضًا، أما لو كان في حالة سكر أو إدمان، يقول ممدوح، أن هذا نوع من انواع الأهمال الشديد ويكون فيه قدر من الإثم ينال عليه عقاب دنيوي وأخروي، ولكن ذلك لا يجعله قاتل عمد، أما لو كان مريضًا نفسيًا ويتناول علاج يجعله غير متزن، فيقول ممدوح أنه يحرم عليه أن يقود السيارات، فيأثم إن قام بقيادة سيارة من الأساس.