إعلان

أمين الفتوى يرد على سائق تاكسي يريد الصلاة والوضوء والمساجد مغلقة

07:36 م الإثنين 06 أبريل 2020

تاكسي

كتبت – آمال سامي:

أوضحت دار الإفتاء المصرية حكمًا جديدًا يتعلق بانتشار فيروس كورونا وفرض الحظر والعزل وإغلاق المساجد، وبينت حكم من يقضي طوال يومه خارج المنزل ويتعذر عليه الصلاة بسبب إغلاق المساجد، حيث ورد سؤال إلى الدار في حلقة بثها المباشر اليوم على الفيس بوك، يقول فيه السائل: أعمل سائق سيارة ودائما في الشارع كنت أصلي دائما في المسجد فالآن المساجد مغلقة فهل أصلي في السيارة وأنا جالس؟ وماذا أفعل عندما ينقض وضوئي؟

فأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن حال السائل لا يخرج من بين أمرين، فإنه إما أن يعود إلى منزله قبل أذان المغرب، فيجوز له أن يجمع الظهر والعصر، فلا حاجة لأن يصليهما في السيارة، لأن الشرع أجاز جمع صلاتي الظهر والعصر معًا، فينوي تأخير الظهر ثم يصليهما جمعًا وتامين ولا يقصر فيهما.

وأضاف شلبي: لكن إذا خارج المنزل وجاء أذان المغرب وهو خارج المنزل، ففي هذه الحالة يجوز أن يصلي في السيارة ويحاول أن يستقبل القبلة، ولو معه سجادة صلاة فيجوز أن يفرشها ويصلي عليها إن استطاع وإلا صلى في السيارة.

ونبه شلبي إلى اختلاف الفقهاء حول ذلك الأمر، حيث قال بعض الفقهاء إنه خروجًا من الخلاف عليه أن يعيد الصلاة التي صلاها خارج المنزل بعد عودته إليه، لكنه أكد أن من الجائز أن يكتفي بما صلاه خارج المنزل ويجوز أن يعيدها إذا شاء.


أما بالنسبة لمسألة الوضوء، فأوضح شلبي أن الأعذار التي تمنع استخدام الماء هي أما أن يكون الماء غير موجود أو يكون هناك عجز عن استعماله، فإذا توفر مكان للوضوء خارج المنزل أو كان متاحًا له أن يحصل على ماء فعليه أن يتوضأ ، لكن إذا لم يكن هناك ماء وكان سيظل خارج المنزل لبعد المغرب فمن الممكن ان يتيمم ويصلي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان