الساعي على أهل بيته إذا وافته المنية.. هل هو شهيد؟.. تعرف على رأي الإفتاء
كتب ـ محمد قادوس:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يطلب بيان الحكم الشرعي في رجل خرج -متوكلًا على الله- ساعيًا على رزق بيته وأولاده ووافته المنية بسبب حادث؛ هل يعتبر شهيدًا؟ وما هي درجته؟
قال فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن الفقهاء قرروا بأن الشهيدَ الكَاملَ هـو شهيد الدنيا والآخرة، وهو المسلم المكلف الذي قتله أهل الحرب أو أهل البغي، وكان موتـه فور إصابته بأن لم يباشر أمرًا من أمور الدنيا بعدها، وحكمه أن لا يكفن ولا يصلى عليه ولا يغسل.
وتابع فضيلة المفتي السابق، في فتواه عبر بوابة الدار الرسمية: أما شهيد الآخرة فقد قال العلامة ابن عابدين: إنهم نحو الثلاثين، وزادهم بعض الفقهاء إلى نحو الأربعين؛ منهم: الغريق والحريق والغريب، ومن مات في سبيل طلب العلم، وقد نص العلامة ابن عابدين في "حاشيته" على أن من سعى على امرأته وولده وما ملكت يمينه يقيم فيهم أمر الله تعالى ويطعمهم من حلال كان حقًّا على الله تعالى أن يجعله من الشهداء في درجاتهم يوم القيامة. وهؤلاء يغسلون ويكفنون ويصلى عليهم.
فيديو قد يعجبك: