#بث_الأزهر_مصراوي.. ما حكم ضرب الأطفال من أجل حفظ القرآن؟
كتبت- سماح محمد:
في بث مباشر لمصراوي من مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تلقى الشيخ محمد عبد الباسط - عضو لجنة الفتاوى الإلكترونية بالمركز- سؤالاً من أحد متابعي البث يقول: "ما حكم ضرب الأطفال وسبهم من أجل حفظ القرآن؟".
فأجاب عبدالباسط قائلاً: سب الأطفال أمر ممنوع مطلقاً، فلقد نهانا المولى عز وجل عن الفحش بالقول والكلام البذئ إمتثالاً لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ}.. [الحجرات : 11].
وتابع فضيلته: لقد نهانا الشرع الكريم وكذلك النبي صلوات الله وسلامه عليه من الضرب وخصوصاً الضرب على الوجه، وهذه الطريقة التى تتبعها أخي الكريم إنما تأتى بنتائج عكسية.
ونصح عضو لجنة الفتاوى بالازهر السائل: عليك أخي الكريم باتباع اسلوب المكافأة والتشجيع بدلا من الإذلال والقهر، وهذا الأمر يأتي ثماره الإيجابية منذ الأزل إلى عصرنا هذا، علما أن اسلوب التشجيع والمكافاة كان متبعاً بين صحابة النبى صلى الله عليه وسلم لشجيع الأطفال وربطهم بالدين وتعاليمه وكتابه الكريم بأسلوب محبب لديهم حتى نعلقهم به.
فيديو قد يعجبك: