بالفيديو| مبروك عطية لمربي القطط: رعاية الأقارب من البني آدمين أولى
كتب ـ محمد قادوس:
قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن القطط من الطوافين، أي ليس لها مأوى، وتنتقل من بيت إلى آخر، وأن الفقهاء استنبط من هذا؛ أنها لا تنجس الإناء الذي يتوضأ به المسلم، بخلاف الكلب.
واستشهد عطية عندما خرج النبي إلى أرض بالمدينة يقال لها بطحان، فقال: "يا أنس اسكب لي وضوءاً " فسكبت له، فلما قضى حاجته أقبل إلى الإناء وقد أتى هر فولغ في الإناء، فوقف النبي وقفة حتى شرب الهر ثم توضأ، فذكرت للنبي أمر الهر، فقال: " يا أنس إن الهر من متاع البيت لن يقذر شيئاً ولن ينجسه".
وأوضح عطية من خلال برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "MBC مصر" أن الحديث المشهور لـ "امرأة دخلت النار في هرة لا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض"، توجد معلومة خطأ بشأنه لدى الكثير؛ فهم يظنون أنها دخلت النار بسبب حبسها للقطة.
وأشار مبروك عطية إلى أن سبب دخولها النار هو أنها كانت من عبدة الحجر، فمن ضمن الأخلاق الفاسدة لمن يعبدون الحجارة أنهم لا يرحمون الحيوان، فجاء ذكر القطة من باب ذكر مساوئها ككافرة.
واستطرد مبروك عطية: الإنسان إذا حبس قطة لديه، كي يلعب بها ويستأنس بها ويكرمها ويطعمها ويرعاها، فلا حرج في ذلك، مناشدا من يفعل هذا برعاية أقاربه من البني آدمين أولى، لأن الله خلق القطط لتنتشر في الأرض.
اخبار متعلقه..
فيديو قد يعجبك: