تعليق صورة المتوفى في المنزل هل هو حرام؟.. تعرف على رد الإفتاء

كتب ـ محمد قادوس:

قال الشيخ احمد وسام امين الفتوى بدار الإفتاء المصريه، إنه يجوز وضع صورة المتوفى في المنزل، طالما لم يمنع المتوفى ذلك قبل وفاته.

وأضاف وسام في سؤال ورد إليه عبر البث المباشر الذي تصدره دار الإفتاء المصرية علي صفحتها الرئيسية على "فيسبوك" من سائل يقول "هل وضع صورة المتوفى في المنزل حرام؟" قائلا في ذلك إنه إذا كانت الصورة من غير حجاب فلا يجوز أن يراها إلا النساء ومحارمها.

كان الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، قال في فتوى سابقة له حول حكم تعليق الصور بالمنزل إنه لا بأس بتداول الصور الفوتوغرافية للإنسان والحيوان؛ لأنها عبارة عن حبس للظل وليس فيها المضاهاة لخلق الله التي ورد فيها الوعيد للمصورين، وذلك ما لم تكن الصور عارية أو تدعو للفتنة.

وأكد جمعة في فتواه عبر البوابة الرسمية للدار، إنه إذا صورت المرأة نفسها من غير حجاب شرعي كامل فلتحرص على ألا يرى هذه الصورةَ غيرُ محارمها؛ لأن أمر النساء مبنيٌّ على التصوُّن والتستُّر والعفاف، فإذا اطلع أجنبي بعد ذلك عليها –مع حرصها على صَوْنِها عمن لا يحل له الاطلاع على عورتها– فلا إثم عليها ولا ذنب لها، ولا يُعتبر ذلك سيئةً جاريةً لها في حياتها ولا بعد وفاتها –كما يُقال–، ولكن ينبغي أن لا توضع في مكان يراه كل أحد، بل تُصان وتُحفظ كما سبق بيانه.