أستاذ شريعة: إهدار الماء ولو في عمل خير إثم شرعًا
كتبت - سماح محمد:
ورد سؤال إلى الدكتور محمد نجيب عوضين - أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة القاهرة - يقول: "دخلت أحد المستشفيات الحكومية ووجدت من يعملون بها يكلفون شخصا فقيرا لديه نسبة عجز بغسل سياراتهم من ماء المستشفى كنوع من المساعدة له، فهل هذا يجوز؟ وهل يعد ذلك إهدارا للمال العام؟".
فأجاب عوضين قائلاً: هذا الرجل الذي قد لا يكون لديه دخل يمكن أن يقوم الموظفون ممن يساعدونه بجمع مبلغ شهري على سبيل الصدقة والمعاونة دون إجباره على هذا العمل الغير رسمي مقابل مساعدته، فقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لا ضرر ولا ضرار، فلا ضرر من مساعدة الرجل.
وتابع أستاذ الشريعة من خلال إجابته على السؤال الوارد إليه من أحد متابعي برنامج "بين السائل والفقيه" المذاع عبر أثير إذاعة القرآن الكريم أن تلك الوسيلة في المساعدة كما ورد في السؤال تتسبب في إهدار الماء، وهذا يعد من المال العام، وهذا الأمر من المحذورات شرعاً وقانوناً لهذا فهؤلاء الناس عليهم إثم فيما يفعلون ويجب عليهم التوقف عن إهدار هذا الماء.
فيديو قد يعجبك: