علي جمعة يوضح عقوبة من ينادي بالزنى والشذوذ الجنسي
كتب - محمد قادوس:
قال الأستاذ الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، إنه من المقرر في الشريعة الإسلامية أنَّ الزِّنَى حرامٌ وهو من الكبائر وأنَّ اللواط والشذوذ حرام وهو من الكبائر، كما أن مِن حكم الشريعة الغراء في تشريع الزواج مراعاة حقوق الأطفال.
وقال، خلال حديثه، إن أمر الإسلام بكل شيءٍ يوصل إلى هذه الحماية، ونهى عن كل ما يبعد عنها؛ فأمر بالعفاف ومكارم الأخلاق، ونهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، ونهى الرجال أن يتشبهوا بالنساء، والنساءَ أن يتشبهن بالرجال.
وأضاف جمعة أنه أقام كلا منهما في الخصائص والوظائف التي تتسق مع خِلْقتهما، وربط هذا كله بالحساب في يوم القيامة وبعمارة الأرض وبتزكية النفس، فاعتقد المسلمون اعتقادًا جازمًا أن مخالفة هذه الأوامر والوقوع في هذه النواهي يدمر الاجتماع البشري، ويؤذن بسوء العاقبة في الدنيا والآخرة، ويمثل فسادًا كبيرًا في الأرض يجب مقاومته ونُصح القائمين عليه وبيان سيئ آثاره.
وأكد جمعه أنه إذا تقرر ذلك فإن الإسلام لا يعترف بالشذوذ الجنسي، وينكر الزنى، ويرفض كل علاقة جنسية لا تقوم على نكاحٍ صحيحٍ.
فيديو قد يعجبك: