لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما رأي الشرع في لعب البلياردو؟

04:31 م الإثنين 13 أكتوبر 2014

ما رأي الشرع في لعب البلياردو؟

تجيب لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية :

الألعاب الرياضية إما أن تكون مباحة أو مستحبة أو مكروهة أو محرمة .

وإنما إباحتها مشروطة بشروط أهمها ما يلي :

1- أن تخلو من الضرر للإنسان أو الحيوان، فإن تضمنت ضررًا لهما أو لأحدهما حرمت ، كالتحرش بين الديوك والكلاب والكباش .

2- وأن تخلو من القمار المحرم ؛ فكل لعبة اشتملت على قمار فهي من الميسر المحرم الذي أمر الله تعالى باجتنابه في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.

3- وألا تشغل عن الصلاة أو الفرائض أو واجبات الأوقات، فإن شغلت فهي حرام لذلك .

4- وأن تخلو من الفحش والدناءة وما يُتَرَفّع عنه مما يذهب بالمروءة .

5- وألا يخرجه إلى الحلف الكاذب وغيره من المحرمات .

ومما سبق وفي واقعة السؤال فإن لعبة البلياردو مباحة ما توفرت فيها الشروط السالف ذكرها ، وبخاصة خلوها من القمار والانشغال عن الصلاة والفرائض والفحش والدناءة ، فإذا خلت من كل هذا بأن حوفظ على الصلوات والفرائض وخلت من القمار والغش فهي مباحة ، فإن كان فيها شيء من ذلك فيحرم اللعب بها حينئذ.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان